عملية قلب الشفاه.. هل هي آمنة أم لا؟

واحدة من أحدث الصيحات في عالم تكبير الشفتين هي عملية قلب الشفايف التي يتم إجرائها بعيدا عن الجراحة بهدف إعطاء الشفاه حجماً أكبر ومظهراً أكثر جاذبية.

ورغم تعدد الطرق والأساليب التي يمكن الاستعانة بها بهدف تكبير الشفتين وتجميل مظهرها، لكن عملية قلب الشفاه من الطرق التي حظيت بشعبية كبرى في عالم التجميل خلال الآونة الأخيرة، خاصة وأنها تعتمد على ملامحك الموجودة دون أي تدخل خارجي، وهي مسألة تعتبرها النساء ميزة كبيرة لأنها تجنبهن المخاطر.

ولتسليط الضوء أكثر على تلك العملية التي تساعد على تحسين شكل الشفاه وتكبيرها وفقا لاحتياجات كل امرأة، نستعرض في السطور التالية بعض المعلومات التي تجعلك أكثر إلماما بالعملية وبتفاصيلها، استنادا لإيضاحات طبيبة الجلدية المعتمدة، جينفر ماكغريغور، من مستشفى يونيون سكوير ليزر للأمراض الجلدية في نيويورك.

أوضحت جينفر بهذا الخصوص أن قلب الشفتين هو مصطلح شائع لعملية حقن البوتوكس حول الشفتين والفم بغرض الحصول على شفايف أكثر استرخاء وامتلاء. وأضافت جينفر أن عملية الحقن تستهدف عضلة الفم الدائرية (الموجودة حول الفم)، لأن العضلة تشكل ضغطا عادة على الشفايف، كما يمكن للعملية أن تساعد في القضاء على الابتسامة 'اللثوية' حال كان لدى المرأة سحب عضلي قوي.

وواصلت جينفر حديثها بالقول 'حين تسترخي العضلة الموجودة حول الفم، يبرز للخارج جزء أكبر من الشفاه، وهو ما نعتبره في الغالب زيادة زائفة في الحجم، حيث تبدو الشفاه حينها أكثر نعومة وأكثر امتلاء، لكن من دون إضافة أي حجم لها'.

أشارت جينفر إلى أن العملية بتفاصيلها الدقيقة تختلف من امرأة لأخرى، حيث أن عضلات كل واحدة يتم سحبها بطريقة مختلفة عن الأخرى، لكن العملية عادة ما تنطوي على استقبال حقن البوتوكس حول الشفتين بهدف إراحتهما وقلبهما للخارج، حيث يمكن لذلك أن جعل الإطلالة أكثر نعومة وامتلاء دون استخدام حشوات، ويمكن أن يساعد أيضا على التخفيف من الخطوط الدقيقة التي تظهر حول الفم.

ورغم ان هذه العملية عادة ما تتم دون الحاجة لاستخدام حشوات، لكن دكتور جينفر أوضحت أن كثير من الزبائن يطلبن قليل من الحشو لإضافة حجم أكبر للشفايف.

تنطوي العملية شأنها شأن معظم العمليات التجميلية على بعض المخاطر، حيث أنها قد تتسبب في حدوث تدلي بالشفاه العليا أو استرخاء كبير لها حال استُخدِمَت جرعة كبيرة جدا من البوتوكس. وبالإضافة لذلك، قد تتسبب تلك العملية في ظهور الابتسامة أو حركات الفم بشكل غير متناسق أو مواجهة صعوبة في نطق أصوات بعينها، وهو ما يستدعي ضرورة البحث عن طبيب جلدية أو جراح تجميل معتمد ومضمون.

نعم بالتأكيد، حيث يجب عليك مراعاة الجانب التشريحي لشفتيك ووجهك، ولا مانع من استشارة طبيبك حول هذا الأمر قبل بدء العملية، حيث يلعب الجانب التشريحي دورا مهما بالفعل في ضمان الحصول على النتائج المرجوة، خاصة وضعية الشفاه، حجمها، سماكة الجلد وطول الشفة الجلدية العلوية. وكذلك التأكيد مع الطبيب على عدم الإفراط في استخدام حقن البوتولينوم حول الفم حتى لا تفسد الإطلالة في الأخير.