دخنت الشيشة ثم فارقت الحياة.. تفاصيل وفاة راقصة داخل مقهى في مصر

فارقت راقصة مصرية الحياة نتيجة تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة أثناء وجودها في سهرة برفقة صديقتها داخل مقهى كانت تعمل به سابقا، بمنطقة المهندسين قرب العاصمة القاهرة.

وذكرت وسائل إعلام مصرية نقلا عن شهود عيان، بأن الراقصة التي لم يتم تحديد هويتها كانت تُدخن الشيشة مع صديقتها، ثم تعرضت لأزمة قلبية مفاجئة وهبوط حاد في الدورة الدموية نقلت على إثرها إلى المستشفى لكنها توفيت في الحال، وفقًا لتقارير الكشف الطبي المبدئي.

وأكدت التحقيقات الأولية بعدم وجود شبهة جنائية حول الواقعة، مشيرة إلى أنها كانت قد توقفت عن الرقص منذ فترة.

وأضافت أن الراقصة كانت بالمقهى وشعرت بمتاعب صحية فجأة إثر تعرضها لأزمة قلبية مع هبوط في الدورة الدموية ما تسبب في وفاتها قبل وصولها إلى المستشفى.

وأخطر رجال الأمن جهات التحقيق التي أجرت المعاينة على الراقصة، وأمرت بالتحفظ على الجثمان، لحين انتهاء التحريات، وأمرت رجال المباحث بسرعة إنهاء تحرياتها حول الواقعة.

وتوجه رجال المباحث إلى الكافيه، واستمعوا إلى شهادة عماله ومديره، والذين خلصت أقوالهم، إلى أن الراقصة حضرت إلى المكان بصحبة صديقتها، وطلبت شيشة تفاح، وتناولتها فترة، ثم أحست بإعياء، فغادرت إلى الصيدلية المجاورة، ولم يتم التقابل معها مرة أخرى.

وأوضحت الصحف أن رجال المباحث راجعوا كاميرات المراقبة الموجودة بالكافيه، محل وجود الراقصة، واطلعوا على المدة التي حضرت فيها الراقصة، ولم يتبين لهم سوى ما تم سرده من عمال الكافيه، ليقرر رجال المباحث التحفظ على سجلات الكاميرات، ومغادرة الكافيه، دون اتهام أي شخص بالتسبب في وفاتها.

كما ذكر أحد العمال في الكافيه أن السيدة انقطعت عن العمل في المكان منذ سنة، وعادت اليوم ترتدي حجابا كاملا وملابس فضفاضة، وحجابا، فعلم أنها اعتزلت مهنة الرقص، وهو سبب انقطاعها عن زيارة الكافية.

وأضاف مدير الكافيه أن المحل ليس له علاقة بوفاة الراقصة، فهي خرجت منه مترجلة لا تعاني سوى من بعض الدوار وصعوبة التنفس، ولم تتوفَّ داخله كما أشاع البعض.