لايف ستايل
موقع كل يوم -في فن
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢١
حصد الفيلم الفلسطيني 'ليل' الذي يشارك في مسابقة الأفلام القصيرة في الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، تفاعلا كبيرا من الحضور، وتأثر الجمهور بقصته.
والتقى FilFan.com بمخرج الفيلم أحمد صالح الذي حدثنا عن تجربته في صنع فيلم رسوم متحركة، ومشاركته في مهرجان الجونة السينمائي.
وفيما يلي أبرز تصريحاته:
-أنا سعيد أن أول عرض عربي لفيلمي 'ليل' في مصر أم السينما في مهرجان الجونة، وسعدت كثيرا برد فعل الجمهور بعد عرض الفيلم، من الصعب علي أن أحكي قصة كيف جاءت لي فكرة الفيلم، لكن مع اهتمام الجمهور حكيت لهم كل شيء.
-الفيلم قصة حقيقة، التقيت بسيدة وأنا أسير في الشارع وأمسكت بيدي وكانت تبحث عن ابنتها بعد الحرب، لم تعثر على ابنتها وكان كل ما تريده أن يخبرها أي شخص أن ابنتها توفيت حتى ترتاح، لا أستطيع أن أنسى هذه اللحظة، أشعر أنها تمسك يدي الآن واسمع صوتها، لذا قررت تقديم الفيلم.
-أنا في الأصل مهندس إليكتروني، لم يكن لي علاقة بالكتابة ولكن هذه السيدة وهذا الموقف جعلني أكتب، وبعدها قررت أن أقدمه في فيلم، شعرت أن علي أن أقدم قصتها ليعرفها الجميع.
-أنا لم أعش في فلسطين في طفولتي، وعندما عدت إليها كان الواقع غريبا، فبدأت أهرب من الواقع بالخيال، واخترت تقديم فيلمي بطريقة الرسوم المتحركة لأنه أفضل طريقة لإيصال فكرتي.
-بدأت العمل على الفيلم عام 2003، وكتبتها بعد ذلك أكثر من مرة، كل 5 سنوات كنت أعيد الكتابة، ولكن التصوير والإنتاج استمر لعامين، كنا كل يوم نعمل في نفس المكان، أخذ وقتا طويلا.
-تلقيت تعليقات كثيرة حول 'ليل' كل شخص فهمه بطريقته، قد تكون آلهة أو 'الليل' والسكون، الفكرة أنني كنت أتخيل كيف ينام أشخاص في ظل الحرب والقصف، كأن شيء يهبط علينا ويجعلنا نرتاح وننام.
-أصعب شيء مررت به في رحلتي مع 'ليل' أنني عشت لمدة عامين بدون دخل، انفصلت عن حياتي تماما حتى أعمل على هذا الفيلم، احتاج لصبر كبير وأن أظل لمدة عامين أفعل نفس الشيء.
-أعمل حاليا على 3 أفلام قصيرة، منها قصص حقيقية، وأيضا أكتب رواية طويلة وقد تكون فيلمي الطويل الثاني.
