البطاطا لعلاج الحبوب آخر صيحات عالم تيك توك.. هل تفي بالغرض؟

تحولت منصة تيك توك إلى منصة دعائية بامتياز لبعض الحيل والأفكار التي يُرَوَّج لها في عالم الجمال والموضة، والتي كان آخرها فكرة استخدام البطاطا في علاج الحبوب.

ومن أحدث الصيحات التي برزت وانتشرت مؤخرا من خلال المنصة هي وضع قطع من البطاطا على مناطق البثور للمساعدة في التخلص من البقع الكيسية كبيرة الحجم.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: بما إن البطاطا مصدر غني بالفيتامينات والمغذيات، فهل من جدوى وراء إمكانية استخدامها في التخلص من مشكلة الحبوب في الوقت الذي توجد فيه كثير من العلاجات المدعومة بالتجارب وآراء الأطباء؟

قال جريتشن فيرلينج، طبيب الجلدية المعتمد في بوسطن، إن البطاطا يمكن أن تفيد البشرة بعدة طرق، أولها أن النشاء الموجودة بالبطاطا تلطف الالتهابات وتمتص الزيوت، وثانيها أن البطاطا مصدر غني بفيتامين سي الذي يقلل من ظهور البقع الداكنة، وثالثها أن البطاطا تحتوي على إنزيم الكاتيكولاس الذي يفتح البشرة ويزيل البقع.

السيتوكينات هي جزيئات تفرزها الخلايا في الجهاز المناعي وتعنى بتنظيم الالتهابات، المناعة وعملية تكوين الدم في الجسم. وهناك بعض السيتوكينات تتصدى للالتهابات وتقللها في حين أن بعضها الآخر ربما يعمل على زيادة الالتهابات.

وقال الباحثون إن الحبوب عبارة عن حالة التهابية قد تتأثر بالسيتوكينات، لافتين إلى نتائج دراسة أجريت عام 2013 على مجموعة من فئران التجارب أظهرت أن هناك مستخلصات من قشور البطاطس تحظى بتأثيرات محتملة في مكافحة الالتهابات.

كما توصلت دراسات أخرى إلى وجود مكونات كيميائية أخرى في البطاطس تحظى بالقدرة على تقليل السيتوكينات والالتهابات. وفي الوقت الذي توجد فيه أدلة متزايدة على أن السيتوكينات قد تؤثر على الآلام والحبوب الالتهابية، فإنه يُعتَقَد أن مركبات glycoalkaloids الكيميائية التي توجد في البطاطس هي المسؤولة عن تلك الفائدة.

- غسل البطاطا قبل تقشيرها.

- إزالة القشرة كلها.

- تقطيع البطاطا لشرائح دائرية بسمك نصف بوصة دون مسحها أو شطفها.

- تنظيف البشرة.

- عمل اختبار بشريحة بطاطا على الجزء الداخلي من أحد ساعديك.

- البدء في تدليك البشرة باستخدام شريحة بطاطا وتمريرها على الوجه بحركات دائرية.

- ترك شريحة البطاطا في مكانها لمدة 10 دقائق.

- حال الشعور بلسعة أو حكة، يجب غسل المنطقة على الفور.

قد تكون تلك الطريقة فعالة حال كانت مشكلة الحبوب مشكلة عرضية أو تظهر من وقت لآخر، أما حال كانت المشكلة مستديمة، فالأفضل استشارة طبيب جلدية مختص.