إليسا: أطالب بقانون مدني.. ولا تحكموا على أولادكم بالإعدام

قالت الفنانة اللبنانية إليسا، إن الطفل يجب ألّا يأتي إلى الحياة من دون تأمين البيئة الملائمة لحياة رغيدة له، وإلا سيتحول إلى ضحية. وهذا ما يحتم على أي ثنائي قبل اتخاذ قرار الارتباط أن يتقن كيفية التعامل مع الطفل بطريقة بعيدة عن الأسلوب القمعي كونه في صغره يمتلك أفكارا كثيرة في مخيلته لا بد من إخراجها إلى العلن بطريقة سليمة.

وخصصت إليسا، الحلقة الحادية عشرة من برنامج 'البودكاست' الذي تقدمه عبر تطبيق أنغامي، للحديث عن الأطفال وحقوقهم معتبرة أن العائلة هي الحاضن الأول للطفل والتي عليها أن تؤمن له البيئة النفسية الملائمة.

وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أن على الوالدين أن ينميا شخصية الطفل ومواهبه وثقته بنفسه، بعيدا عن كل أشكال العنف والتعذيب، متطرقة الى مواضيع التسول، التحرش والزواج المبكر وصولا إلى قضية حرمان الطفل من أمه بسبب القوانين المجحفة بحق المرأة.

وطالبت إليسا بدولة مدنية، تجعل الجميع تحت سقف القانون بخاصة في ما يتعلق بموضوع الحضانة والأمومة معلقة بالقول : 'انا أيضا مع قانون يحمي الأطفال من تعنيف أهلهم ما يضمن لهم حياة كريمة تتضمن الطبابة، التعليم والحياة الكريمة'.

كما دعت إليسا الأهل إلى عدم الحكم على أولادهم بعمر 12 أو 13 بالإعدام وذلك من خلال إجبارهم على الزواج المبكر، لذلك يجب أن يدركوا دوما أن الطفل كالصفحة البيضاء وتصرفات الأهل هي جزء من هذه الصحة وهذا ما يحتم أن تبدأ تربية الأطفال قبل ولادته بـ 20 عاما وذلك من خلال تربية والدته.

وأضافت: دفعت الحرب عددا كبيرا من الأطفال إلى العيش بخيم في العراء وحرمتهم من حقوقهم وجعلتهم لاجئين في بلد آخر من دون معرفة المدة الزمنية التي ستنتهي فيها هذه الحرب لتعود بعد ذلك طفولتهم المسروقة فيعودوا أدراجهم إلى وطنهم الأم.

واعتبرت ملكة الاحساس أنه لا بد دوما من التفكير أن التغيير الزمني الذي طرأ على حياتنا جعل نمط الحياة يتبدل تدريجيا؛ ما يجعل الطرق التي يعتمدها الأهل سابقا في التربية ليست نفسها، وعلى الطفل أن يدرك أن في الحياة الربح والخسارة ما يجعله قادرا على تقبل الرأي الاخر.