لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٥ أب ٢٠٢٢
تلقت الكاتبة البريطانة 'ج.ك.رولينج' تهديدا بالقتل من قبل أحد المتابعين، الذي أشار إلى أنها ستلقى ذات مصير الكاتب البريطاني ذي الأصول الهندية، سلمان رشدي، الذي تعرض للطعن في مناطق مختلفة من جسده خلال ندوة له في مدينة نيويورك.
ودعمت 'ج.ك رولينج' الكاتب في تغريدة نشرتها عبر حسابها على 'تويتر'، كتبت فيها: 'أخبار مرعبة. أشعر بالغثيان الآن. أدعوا أن يكون على ما يرام'، حينها تلقت تعليقا من مستخدم يدعى 'مير آصف أسيز'، الذي كتب: 'لا تقلقي، أنت التالية'.
كما نشر الحساب ذاته على 'تويتر' رسائل تشيد بالرجل الذي هاجم وطعن رشدي على خشبة المسرح في ولاية نيويورك، وهو الشاب الأميركي من أصل لبناني هادي مطر.
وشاركت رولينغ لقطات شاشة للتهديد، وشكرت كل من أرسل لها رسائل داعمة، مُشيرة إلى أن الشرطة تدخلت في الموضوع.
كما دعت رولينج موقع 'تويتر' إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الموضوع، إلا أنها صدمت بردهم، إذ أشاروا إلى أنه بعد مراجعة المعلومات المتاحة، قرروا عدم وجود انتهاكات لقواعد 'تويتر' في المحتوى الذي أبلغت عنه.
وعادت رولينج للهجوم على 'تويتر'، مستدلة على الإرشادات والقواعد التي ينص عليها الموقع، مثل حظر العنف أو التهديد بالعنف ضد فرد أو مجموعة من الأشخاص، بالإضافة إلى حظر كل من يحاول تمجيد العنف والإرهاب أو التطرف، وكل من يحاول التهديد أو الترويج للإرهاب.
من جهتهم، نشر رؤساء في الشركة الترفيهية 'وارنر بروذرز ديسكافري' بيانا يدينون من خلاله التهديدات الموجهة ضد المؤلفة، جاء فيه: 'نقف معها ومع جميع المؤلفين ورواة القصص والمبدعين الذين يعبرون بشجاعة عن إبداعاتهم وآرائهم.. ويؤمن حزب المرأة والديمقراطية بحرية التعبير والخطاب السلمي ودعم من يقدمون وجهات نظرهم في الساحة العامة '.
وتابع: 'مشاعرنا مع السير سلمان رشدي وعائلته في أعقاب أعمال العنف الحمقاء في نيويورك. تدين الشركة بشدة أي شكل من أشكال التهديد أو العنف أو التخويف عندما تختلف الآراء والمعتقدات والأفكار '.
وتعتبر رولينج واحدة من الكتاب الذين أعربوا عن قلقهم تجاه حالة رشدي لصحية، بما في ذلك نيل جايمان، وستيفن كينج وويليام دالريمبل، الذين وصفوا الهجوم بأنه 'يوم فظيع للأدب وحرية التعبير والمؤلفين في كل مكان'.