وفاة والد الملكة رانيا العبدالله

توفي، اليوم الجمعة، 27 مايو / أيار 2022 الطبيب الدكتور فيصل صدقي الياسين، والد الملكة رانيا العبد الله، عقيلة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وجاء  في بيان لعائلة الياسين: 'إن الطبيب الراحل انتقل إلى رحمة الله تعالى عصر الجمعة، عن عمر ناهز 88 عاماً، وسيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة ظهر السبت الموافق 28 أيار/مايو 2022 من مسجد الحرس الملكي الخاص إلى الأضرحة الملكية، وستقتصر مراسم تشييع الجثمان على أفراد الأسرة'.

وحرصاً على الصحة العامة وسلامة الجميع، يقتصر العزاء على أفراد الأسرة.

وسارع مشاهير الإعلام والسياسة والفن والرياضة في الوطن العربي، إلى مواساة الملكة رانيا عبر حساباتهم في 'السوشال ميديا'، حيث قدّموا لها التعازي في وفاة والدها.

وكتبت الإعلامية الأردنية في قناة العربية، منتهى الرمحي، 'نتقدم بخالص العزاء والمواساة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبد الله وعائلة آل ياسين الكرام بوفاة المغفور له بإذن الله والد جلالة الملكة السيد فيصل الياسين'.

كذلك، كتب عضو مجلس النواب الأردني خليل عطية، 'اشاطر جلالة الملكة رانيا العبدالله أحزانها بوفاة والدها الدكتور فيصل الياسين رحمه الله، وأتقدم من جلالة الملك عبدالله الثاني ومن جلالة الملكة رانيا وولي العهد الأمير الحسين بخالص العزاء بوفاة الدكتور فيصل الياسين، وخالص العزاء لأهله وذويه، سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته'.

بدوره، قال رئيس قسم الصفحة الأمنية ومحرر الشؤون السياسية في جريدة الراي الكويتية سابقاً، حسين الحربي:  #وداع_دكتور_فيصل_الياسين. والد جلالة #الملكه_رانيا_العبدالله. من لايعرف الدكتور فيصل الياسين هو. الذي  كان يعالج الكويتيين وخاصة الاطفال في الستينات وكانت عيادته في جليب الشيوخ. وكان هذا الطبيب إنسان بمعنى الكلمة. والكل يثني على ما قدمه للمرضى الذين يأتون لعيادته'.

ولد الطبيب الدكتور فيصل الياسين في مدينة طولكرم الفلسطينية عام 1934، وأكمل دراسته الثانوية فيها، قبل أن ينتقل إلى مصر لدراسة الطب في جامعة القاهرة، ثم توجه بعدها بسنوات للاختصاص بالجراحة وطب الأطفال في أيرلندا الشمالية.

وانتقل الراحل عام 1961 إلى الكويت بعد أن حصل على وظيفة في وزارة الصحة الكويتية، ليقوم بعدها بفترة وجيزة بافتتاح عيادته الخاصة كواحد من أوائل الأطباء الأجانب الذين حصلوا على ترخيص.

وبعد 30 عاما قضاها ممارسا مهنة الطب، عاد إلى الأردن ليتقاعد ويستقر فيها حتى توفاه الأجل.