أمل الشهراني تحتفل مع أبنائها بعيد الأضحى بعد حديثها عن سبب إخفائهم

احتفلت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي السعودية، أمل الشهراني، بعيد الأضحى المبارك، رفقة أطفالها الثلاثة، في ظهور نادر لهم، لاسيما وأن الشهراني كانت ترفض نشر صورهم في وقت سابق.

والتقطت الشهراني الصورة على طريقة 'السيلفي'، وهم في ولاية كاليفورنيا، حيث كان ابنها مستنداً على كتفها، بينما الابنة الكبرى بجواره والثانية خلفهم، وظهرت الابنة الكبرى للشهراني كالعروس، إذ بدا عليها دخولها في مرحلة الشباب، وهي التي خطفت الأنظار بين المتابعين، مؤكدين أنها نسخة من والدتها.

وعلقت أمل الشهراني على الصورة، قائلة: 'عيدكم مبارك.. شكراً لكم ولحبكم ودعواتكم الجميلة اللي تغمرني أنا وعائلتي.. أحبكم'، وحصدت الصورة أكثر من 5 آلاف إعجاب ومئات التعليقات.

وكانت نجمة السوشال ميديا السعودية قد ردت على تساؤلات عن سبب إخفاء أبنائها عن مواقع التواصل فقالت: 'أنا المؤثر الاجتماعي مو أولادي يا حلوة، تخيلي وجهي في منه 3 نسخ بنتين وولد.. أحمي أولادي من المخدرات والشارع وأرميهم في السوشيال ميديا؟..'.

وأضافت: 'أنا ضد السوشال ميديا لأعمار ما دون 18، والسبب أنَّها تملأ القلب والعقل مخلفات يصعب تخريجها في المستقبل، فما بالك أصوّر معهم كل يوم، والناس تاخذ التصوير وتكتب تحته ألفاظاً.. ربي استودعتك ذريتي من شياطين الإنس والجن'.

ومؤخرًا ردت أمل الشهراني على الاتهامات التي طالتها والمتعلقة بخطف أطفالها من والدهم، وذلك عبر فيديو نشرته على حسابها في سناب شات.

وقالت الشهراني: 'نأتي لفقرة إن أولادي كانوا لحالهم وأنا سافرت وخليتهم لحالهم، وأني أنا أم شريرة.. هل أنتي وياها حملتوا 9 شهور ودخلتوا المستشفى وخلفتوهم، هل أنتم من تكبدتم العناء 17 سنة خلفة وتربية وعناء'.

وأضافت ردًا على حديث البعض 'لازم نقول لأبوهم المسكين أني خطفت الأولاد منه'، فردت معقبة 'أبوهم شرطي.. أبوهم شرطة.. هل سأخطف أبناء شرطي يا مريض'.

وشددت على أنها تحب أولادها، وبالتالي تحب والدهم وتتمنى له الخير من أجل أبنائها.

وتعد هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها الناشطة السعودية أمل الشهراني، عن والد أطفالها.

وجاءت هذه الاتهامات، بعد أيام قليلة من خضوع أمل الشهراني لجلسة تصوير جديدة، مع حبيبها الذي يدعى جوني لوكاستو، ووجهت له رسالة بكلمات رومانسية.

ونشرت الشهراني الصور، عبر حسابها الخاص على إنستغرام، وكتبت قائلة: 'أنا لا أريد أن يتم تقييدي بشخص ما، ولكن أريد أن أعيش حريتي مع شخص ما '.