"متلازمة القلب المكسور"... قد نعاني منها في زمن كورونا من دون أن نعلم

ابتُكر هذا المصطلح في العام 1990 في اليابان وهو حالة نفسية ترتبط بالتوتر العاطفي. واشارت دراسة أميركية حديثة إلى أن عدد من يعانون من هذه المشكلة ارتفع بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد وما فرضه من إجراءات.

وينتج هذا الوضع عن الارتفاع الكبير في مستوى هرمونات التوتر المرتبط بانفعال شديد. ومن الممكن أن يحدث هذا عادة بعد الانفصال العاطفي أو بسبب خسارة قريب ما بالموت.

وفي هذه الحالة تصل الرسالة إلى الغدد الكظرية التي تعمل على إفراز الأدرينالين في حال الخطر. وهذا ما يؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية وتسريع عدد نبضات القلب. ومن الممكن في هذه الحالة أن يصل إلى حد التوقف عن الخفقان. وبحسب الدراسة يمكن هذه الحالة أن تؤدي إلى عدد وفيات مواز لذلك الذي ينتج عن الأزمات القلبية.

وفي هذا السياق أشارت دراسة أجريت في Cleveland Clinic في الولايات المتحدة الأميركية إلى ارتفاع في عدد من عانوا من هذه المشكلة منذ انتشار فيروس كوفيد 19 في العام.

وجاء في تقرير نشرته دورية Science Daily: 'سبب انتشار كوفيد 19 مستويات مختلفة من التوتر في حياة الناس. فهم لا يشعرو ن بالقلق من أجل أسرهم وأنفسهم فقط، بل إنهم يواجهون مشاكل اقتصادية وعاطفية ومشاكل اجتماعية إلى جانب الوحدة والعزلة أيضاً'.