حليمة بولند تصاب إثر سقوطها في لندن.. وتعلق: لم أتضرر أكثر لأنني أتصدق

تعرضت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، لحادثة ”كادت تودي بحياتها“، بحسب تعبيرها، إثر سقوطها بعد وصولها إلى لندن، مما أدى إلى إصابتها في أنحاء مختلفة من جسمها.

ووثقت بولند مقطع فيديو عبر حسابها في 'سناب شات'، تظهر خلاله الضمادات على يدها، موضحة أنها ”سقطت خلال تساقط المطر“ وأرجعت عدم تعرضها لاذى أكبر بسبب دعائها المستمر والصدقات والأعمال الخيرية التي تقوم بها.

وقالت بولند: ”أمس وصلت لندن عطول طحت طيحة قشرة، طيحة شفت الموت فيها، بغلاوة بنتي، صدق حمدت ربي عايشة للحين، كان فيه مطر، طحت على ويهي، زين سناني متكسرو، زين ويهي، واتخرع“.

وأضافت: ”شوفوا كتفي شلون صار تسلخ والله العظيم الجهة اليمين كلها متسلخة زين وجهي ما صار فيه شي“.

وتابعت: 'ستر رب العالمين، إذا الواحد مسوي شوية أعمال خير، لأن الصدقة والدعاء يدفعان البلاء، من كثر ما أدعي رب العالمين ومن كثر ما أتصدق“.

ولم تبين الإعلامية الكويتية تفاصيل تعرضها لحادثة السقوط بشكل مفصل، واكتفت بعرض الإصابات وتأكيد قيامها بالأعمال الخيرية.

وحظي مقطع الفيديو بتفاعل كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تمنوا لها الشفاء العاجل، فيما انتقد آخرون اسلوبها واتهموها باستعراض قيامها بالأعمال الخيرية.

وكانت حليمة بولند قد أثارت الجدل مؤخرا، عقب ظهورها من داخل إحدى عيادات التجميل الخاصة، حيث ظهرت رفقة طبيبها الخاص وهو يقوم بالكشف عليها.

وأطلت الإعلامية الكويتية أثناء خضوعها لكشف الطبيب، الذي كان يقرر ما يناسبها من خلال العملية التجميلية القادمة التي ستخضع لها.

وأشاد الطبيب بشكل وطبيعة جسم حليمة بولند، مشيرا إلى أنه يناسبها الخصر الرفيع المنحوت، كما أشار إلى رغبته في حقنها بالفيلر لزيادة الدهون في بعض المناطق.

وأكد طبيب حليمة بولند أنها تتمتع بقدر عال من الجمال، وأن العملية التي يقررها ستزيد من جمالها أيضاً واصفا بالتفاصيل خطواته القادمة في إجراء عملية التجميل الجديدة لها.

وحليمة بولند إعلامية كويتية، من مواليد 10 ديسمبر 1980، بدأت مشوارها الإعلامي بعام 2001، حيث كانت طالبة في السنة الأخيرة بكلية الآداب في جامعة الكويت حينما اختارها رئيس قسم الإعلام للعمل في تلفزيون الكويت خلال برنامج 'ذبست' للمخرج خالد البطي الذي ساندها ببدايتها ورشحها للتقديم برامج أخرى.