أونلاين بأمان.. كيف نخلق إنترنت آمن وخالي من العنف

تحيي منظمة الأمم المتحدة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة في الفترة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر كل عام تحت شعار 'لون العالم بُرتقاليًا'، وذلك من أجل الحث على التصدي للعنف ضد النساء والفتيات بكافة أشكاله، كونه واحد من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا على مستوى العالم.

واستجابة لتلك الدعوة فإننا نطلق هذا العام حملة #أونلاين_بأمان بالتعاون بين احكي والسفارة الألمانية بالقاهرة، من أجل خلق مجال إلكتروني آمن للنساء والفتيات والتصدي للعنف على الإنترنت بكافة أشكاله.

الأمان الرقمي في مواجهة العنف على الإنترنت

في البداية يجب أن نقر بأن الإنترنت ما هو إلا انعكاس افتراضي للمجتمع، فالتحرش والعنف والإساءة -للأسف- جزء من الفضاء الإلكتروني كما هو الحال مع المجتمع الفعلي، بل يمكن أن يكون الوضع أكثر خطورة أونلاين بسبب إمكانية إخفاء الهوية والتلاعب بالأشخاص والمعلومات.. لذلك فإن السعي للأمان الرقمي وتعلم استراتيجياته أصبح ضرورة لا غنى عنها.

ما هو الأمان الرقمي Digital security؟

يمكن اعتبار الأمان الرقمي هو خطوات وأدوات يمكن اتخاذها لحماية هوية الأشخاص ومعلوماتهم وأصولهم الرقمية من الاستغلال بأي شكل كان، سواء عن طريق سرقة المعلومات لتحقيق مكاسب شخصية أو بغرض الابتزاز أو التهديد، أو اختراق الأجهزة، أو تدمير المعلومات بالفيروسات.

ما هو العنف عبر الإنترنت Online violence؟

يشير إلى أي عمل عنيف على الإنترنت أو الهاتف المحمول، ويشمل التنمر الإلكتروني Cyberbullying الذي يعني تلقي التهديد ورسائل الكراهية والتعليقات الساخرة والمتنمرة، والرسائل الجنسية غير الرضائية Non-consensual sexting، وكذلك الإفصاح عن المعلومات الشخصية بدون موافقة Doxing.

أشكال العنف الإلكتروني ضد المرأة

يظهر العنف الإلكتروني ضد النساء والفتيات بعدة أشكال، منها: