شيحة ومعز مسعود يتبادلان الغزل.. ومصطفى الآغا يعلق

تبادلت الفنانة المصرية حلا شيحة وزوجها الداعية معز مسعود عبارات الغزل التي أشارت إلى مدى العلاقة القوية التي تربطهما.

ونشرت حلا شيحة على خاصية 'الستوري' عبر حسابها على 'إنستغرام' مقطع فيديو للإعلامي مصطفى الآغا يتحدث فيه عن الحب ويقدم نصائح لمشاهديه حول كيفية اختيار رفيق الحياة، مشيرًا إلى أن الحب ليس الشيء الوحيد الذي يجب البحث عنه.

وأرادت الفنانة المصرية أن تعبر عن حبها لزوجها معز مسعود من خلال هذا الفيديو، وأن تشير إليه، لافتة إلى أن ما كانت تبحث عنه قد وجدته، فكتبت حلا شيحة كلمة 'أحبك' لزوجها الذي بادلها كذلك نفس الشعور وأعاد نشر الفيديو وعلق عليه فكتب: 'أنت حبيبتي'.

وجعلت الرسائل المتبادلة بين شيحة ومسعود الإعلامي مصطفى الآغا، يرد كذلك عليها من خلال رسالة نشرها على خاصية 'الستوري' عبر حسابه على 'إنستغرام' حيث تمنى لهما التوفيق في حياتهما فكتب: 'الله يخليكم لبعض'، ليرد معز مسعود في رسالة أخرى ويشكره على تعليقه فكتب: 'تسلم عزيزي'.

وتأتي هذه الرسائل بعد أن أثارت حلا شيحة مؤخرًا التكهنات والاستفسارات بعدما قامت بحذف مجموعة من الصور التي كانت قد شاركتها سابقًا عبر حسابها على 'إنستغرام'، ومن بينها صور التقطت لها خلال تواجدها في مهرجان الجونة السينمائي.

كما قامت الفنانة بحذف صورها من كواليس فيلم 'مش أنا' الذي قامت بتصويره مع الفنان تامر حسني قبل أشهر طويلة من زواجها، حيث كانت حلا قد عبّرت وقت تصوير العمل عن سعادتها بمشاركة تامر في عمل سينمائي عقب عودتها للتمثيل، بل قيل أيضًا أنها اعتزلت التمثيل.

لكنّ مصدرا مقربا من حلا شيحة علق على كل التكهنات المتداولة بين الجمهور حول اعتزالها قائلًا: 'إن كل ما يتردد بخصوص هذا الأمر، ما هو إلا مجرد تكهنات واجتهادات من البعض، في محاولة لتفسير ابتعاد حلا شيحة مؤخرًا عن الأضواء'.

وأضاف المصدر لـ'فوشيا'، 'الحقيقة أن حلا لم تتخذ قرار الاعتزال، ولكنها قررت أن تركز في حياتها الشخصية بعد زواجها من الداعية معز مسعود؛ إذ اتفق الزوجان على أن تكون لحياتهما معا الأولوية لتحقيق الاستقرار الأسري'، مشيرًا إلى أنها في حال اتخاذها مثل هذا القرار، ستخرج وتعلنه بنفسها، مثلما عادت بعد سنوات من الاعتزال وأعلنت حضورها وعودتها بقوة.

وتابع المصدر: 'أما بخصوص تجاهلها دعاية الفليم، بسبب خلافها مع تامر حسني، فالأمر مجرد شائعة، وحذف بعض الصور الشخصية، قد يرجع لرغبة زوجها'.