كيفية زيادة حليب الأم: إليك أبرز الطرق

في اﻷيام الأولى بعد الولادة تبدأ اﻷم في محاولات الرضاعة الطبيعية مع صغيرها، وإذا لم تستعد الأم للرضاعة الطبيعية بالطريقة الصحيحة، فقد يؤدي هذا إلى نقص إدرار حليب الرضاعة.

في هذا المقال نتحدث عن كيفية الاستعداد للرضاعة الطبيعية، و<!--td {border: 1px solid #ccc;}br {mso-data-placement:same-cell;}-->كيفية زيادة حليب الأم سواء بالطرق الطبيعية أو المنتجات الدوائية.

<!--td {border: 1px solid #ccc;}br {mso-data-placement:same-cell;}-->كيفية زيادة حليب الأم بالطرق الطبيعية

من المهم بداية أن تعرفي أن قلة كمية حليب الثدي لا يحددها إحساسك بقدر ما تحددها الطبيبة وشعور طفلك بالشبع وزيادة وزنه، فهذه كلها دلائل أكيدة على توافر كمية حليب جيدة مناسبة لطفلك.

أما إذا رأت الطبيبة عدم كفاية حليب ثديك للطفل، فحينها ستنصحك أولًا ببعض المنتجات الطبيعية، ثم ستطلب منك بعض التحاليل الطبية للتأكد إن كنت تحتاجين إلى بعض الأدوية.

إليكِ كيفية زيادة حليب الأم بأبرز الطرق الطبيعية:

شاهدي في هذا الفيديو: كيف تعرفين أن حليب الرضاعة الطبيعية كافٍ لطفلك؟

أكلات ومشروبات لزيادة إدرار حليب الأم

كيفية زيادة حليب الأم بالطرق الطبيعية تكمن في اتباعك للخطوات الآتية خاصة بعد وصولك للنصف الثاني من الشهر التاسع وبعد الولادة:

تناولي الكثير من التمر يوميًّا فهو مدر جيد للحليب، وكذلك يخلصك من دم النفاس إن كنت قد ولدت طفلك حديثًا. 

تناولي الفواكه المجففة، مثل القراصيا والتين والمشمش.

تناولي الكثير من الخضروات والفواكه، خاصة الغنية بالألياف والماء، مثل جميع الخضروات الورقية كالخس والسبانخ والجرجير، وكذلك الفواكه الصيفية كالبطيخ والشمام والكانتلوب، وإذا كنت ممن وضعن أطفالهن في الشتاء، فالبرتقال واليوسفي من أفضل الفواكه.

تناولي ما لا يقل عن كوبين أو 3 أكواب من الحليب أو اللبن الرائب أو الزبادي، ويمكنك تناول كوب من كل منها.

تناولي الكثير من الماء بما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب، خاصة في فصل الصيف.

تناولي المشروبات الدافئة المدرة للحليب، مثل الحلبة واليانسون والكراوية، ولا تتناولي النعناع والميرامية فهما يقللان من الحليب.

طرق طبيعية أخرى لزيادة حليب الأم

يمكن للأم أيضًا تحسين إنتاج الحليب بالاستعانة ببعض الممارسات الطبيعية، مثل:

الكمادات الساخنة على الثديين: تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الثديين وتحسينها.

مشروب الحلبة: انقعي ملعقة كبيرة من الحلبة في كوب ماء طول الليل، ثم قومي بغليها لعدة دقائق، واشربيها مرة يوميًّا في الصباح.

مشروب اليانسون: ضعي ملعقة كبيرة في كوب من الماء المغلي، وغطيه لمدة نصف ساعة، ثم صفيه واشربيه مرتين يوميًّا.

مشروب الكمون: اغلي ملعقة كبيرة من الكمون في الماء، وأضيفي له كوب حليب.

مشروب القرفة: يفيد في تحفيز إدرار الحليب، كما يفيد في منع الحمل طبيعيًّا في أثناء فترة الرضاعة.

الطرق الطبيعية غالبًا ما تكون أكثر أمانًا من الأدوية خلال فترة الرضاعة، لكنها تحتاج للمثابرة والاستمرار عليها لفترة من الوقت حتى تأتي بنتائجها المرجوة، بينما استعمال الأدوية غالبًا ما يكون مؤقتًا، مع احتمال عودة المعاناة من قلة إدرار الحليب بعد التوقف عن الدواء.

منتجات غير دوائية لزيادة حليب الثدي

يمكن استخدام منتجات أخرى لزيادة إدرار حليب الأم، ومنها ما يأتي:

كبسولات الهيربانا: كبسولات عشبية تدر حليب الثدي، ويستخدمها كثير من الأمهات، لكن استشيري الطبيب أولًا.

سيكم لإدرار اللبن: أكياس عشبية للمشروبات الدافئة أشبه بالمشروبات الدافئة العادية، كاليانسون والكراوية وغيرهما.

<!--td {border: 1px solid #ccc;}br {mso-data-placement:same-cell;}-->كيفية زيادة حليب الأم بالأدوية

بعد أن تعرفنا على <!--td {border: 1px solid #ccc;}br {mso-data-placement:same-cell;}-->كيفية زيادة حليب الأم بالطرق الطبيعية إليكِ عزيزتي بعض الطرق الدوائية التي قد تساعدك في ذلك.

ولكن قبل ذلك يجب عليك معرفة أنه لا يجب عليك تكرار استخدام هذه الأدوية من أجل زيادة إدرار الحليب من تلقاء نفسك، فقد يكون ضررها أكبر من نفعها على صحتك، بل حتى على كمية الحليب، فقد يؤدي إلى التهاب الأوعية اللبنية وحدوث خراج أو دمامل.

لذلك يجب استشارة الطبيب أولًا حول الدواء المناسب لحالتك:

بريمبران (ميتوكلوبراميد): دواء مضاد للقيء والغثيان.

موتيليوم – موتينورم (المادة الفعالة الدومبريدون): دواء لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل القيء والغثيان والإسهال والانتفاخ.

سولبيدال (المادة الفعالة السولبيرايد): دواء يستعمل لعلاج حالات الذهان والفصام.

جميع هذه الأدوية لا توصف إلا لو كانت حالتك تستدعي ذلك، فقد يكون ضعف إدرار الحليب بسبب مشكلات في الجهاز الهضمي أو مشكلة نفسية، فتوصف تلك الأدوية لعلاج مشكلتك وإدرار الحليب معًا.

ومع ذلك فتلك الأدوية ليست مضمونة الفاعلية في جميع الحالات، ولا تؤثر بحال على إنتاج الحليب لدى السيدات ذوات النسب الطبيعية للبرولاكتين في الدم خلال الرضاعة.

ويعد دواء الموتيليوم أكثر هذه الأدوية أمانًا للاستعمال في أثناء الرضاعة، يليه البريميران، بينما يأتي السولبيدال في المرتبة الأخيرة مع احتمالات كبيرة للإصابة بآثار جانبية مثل الاكتئاب، خاصة إذا كانت الأم تعرضت للإصابة بالاكتئاب من قبل، وفي هذه الحالة يمنع تمامًا تعاطي هذا الدواء.

كما تعد هذه الأدوية فعالة في الحالات الآتية فقط:

الولادة المبكرة.

استعادة الرضاعة الطبيعية بعد انقطاعها.

إصابة الأم ببعض الأمراض المزمنة.

استعمال حبوب منع الحمل.

بعض التغيرات الهرمونية.

سوء تغذية الأم.

معرفة كيفية زيادة حليب الأم بالطرق الطبيعية، يسهل عليكِ الرضاعة ويتحول ليكون جزءًا من الروتين اليومي الخاص بك طوال تلك الفترة، أما الأدوية فلا تستعملي أيًّا منها إلا بعد أن يصفها لكِ الطبيب.