في أيّ مناطق من الجسم يتواجد نخاع العظم؟

يلعب نخاع العظم دوراً مهماً في الجسم، خصوصاً أنه يحتوي على خلايا غير ناضجة تسمى الخلايا الجذعية. يعتمد العديد من الأشخاص المصابين بسرطان الدم، مثل اللوكيميا والأورام اللمفاوية وفقر الدم المنجلي وغيرها من الحالات التي تهدد الحياة على زراعة نخاع العظم أو دم الحبل السري للبقاء على قيد الحياة.

ما هو نخاع العظم؟

نخاع العظم هو النسيج الرخو الإسفنجي الموجود في التجاويف النخاعية لبعض العظام الكبيرة. يعدّ نخاع العظام الصحي جزءاً أساسياً من الجسم، حيث يحتوي على الخلايا الجذعية التي تنتج خلايا الدم والخلايا التي يتكون منها جهاز المناعة. يمكن أن تنضج الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظم إلى عدة أنواع مختلفة من الخلايا، ولكل منها وظائفها الحيوية داخل الجسم. نذكر أن هناك نوعان من نخاع العظام - نخاع العظم الأحمر أو النسيج النخاعي ونخاع العظم الأصفر أو النسيج الدهني.

نخاع العظم أين يوجد؟

في البداية، يتواجد نخاع العظم في جميع عظام الجسم خلال مرحلة الطفولة، ولكنه ينحسر في في بعض العظام عندما تبلغون سن الـ21.

لذلك، يمكن أن يتواجد نخاع العظم في:

تجاويف العظام المفلطحة: أي الجمجمة، القص، الترقوة، ضلوع القفص الصدري،  فقرات العمود الفقري والحوض.

 أطراف العظام الطويلة: أي الفخذ والعضد.

ما أهمية زراعة نخاع العظام؟

قد تكون عملية زرع نخاع العظم، حيث يتم إعطاء نخاع عظم سليم للمريض، ضرورية في هذه الحالات. يمكن أن تساعد زراعة نخاع العظم في:

- استبدال نخاع العظم المتضرّل بسبب بعض الحالات الصحية

- استعادة وظيفة النخاع العظمي بعد تعرضه للتلف بسبب العلاجات مثل العلاج الكيميائي بجرعات عالية أو العلاج الإشعاعي

- منع المزيد من الضرر الناجم عن بعض الأمراض الوراثية

- تجديد جهاز المناعة من أجل محاربة السرطانات الموجودة أو المتبقية مثل سرطان الدم