باسكال مشعلاني في "حبك مئذي".. أوصلت رسالتها عن الحب ونقلت مجدداً صورة لبنان الجميل إلى العالم

'حبك مئذي'، فكرة جديدة لعمل فني، جمع النجاح من مختلف جوانبه، وكيف لا؟ فالفنانة التي أطلقت هذه الأغنية، لها تاريخها الفني المشرّف، الذي يشهد له مختلف النقاد وأهل الصحافة والإعلام.

باسكال مشعلاني، التي أطلقت صوتها من لبنان، منذ ثلاثة عقود، وأوصلته إلى البلدان العربية، وحتى العالم، وحصدت مئات الجوائز، ها هي تتحفنا بأغنية جديدة رائعة، مثل كل أغنياتها، تحمل عنوان 'حبك مئذي ، وأوصلت باسكال من خلال الأغنية رسالة عن الحب، كما أوصلت من خلال الكليب، صورة لبنان الجميل، التي عودتنا على إيصالها دائماً في معظم أغانيها، وهذه المرة أيضاً مع المخرج المحترف إلى أقصى الحدود زياد خوري، وذلك بعد أن أوصلا منذ شهور، صورة لبنان الجميلة بكليب أغنية باسكال 'ع بيروت'، إذ تظهر باسكال في كليب 'حبك مئذي' بأجمل الإطلالات، وسط غابة أرز الباروك ومنطقة دير القمر.

باسكال التي حصدت سابقاً لقب ملكة جمال زحلة، تستحق هذه المرة أن تحصد لقب ملكة جمال لبنان، وذلك نظراً إلى ذكائها في إختياراتها، ورسالة وطنها التي تحملها بإستمرار، عدا عن جمال شكلها وصوتها.

وبالعودة إلى رسالة الحب التي توصلها باسكال في 'حبك مئذي'، فقد كتبت الفنانة إهداءً على هذه الأغنية، وقالت: 'أهدي هذه الأغنية لكل امرأة أحبت من كل قلبها، تأذّت، تألمت وعانت من الحب. وبالرغم من العذاب والفراق، بقي الحب لأنه أسمى شيء'، وهذه الرسالة تقصد فيها باسكال أيضاً الرجل الذي عانى وتأذى من الحب، ولكن في النهاية يبقى الحب.

'حبك مئذي' من كلمات الشاعر حسين خليفة صاحب الإحساس المرهف، لحن وتوزيع موسيقي للمبدع المتألق ملحم أبو شديد، مكس ومسترينغ للمتميز جوزيف كرم، وحصد كليب الأغنية لغاية هذه اللحظة أكثر من مليوني مشاهدة، وطبعاً ستزداد نسب المشاهدة مع مرور الأيام، لأن العمل ما زال جديداً، ويستحق الإستماع والمشاهدة.

ويقول مطلع الأغنية:

'حطيتك جوى القلب

دعست عليه ومشيت

حطيتك جوى عيوني

لحتى عميت

طلع حبك مئذي

هد الجسم والروح

وانت بتحس بلذه

لما تجرح وتروح

والله يا حبيبي معك

قلبك خذو ومشي

شفلك حدا غير يكون معك

يتحمل كل شي

انت من هالوقت ورايح

ما بتعنيلي شي'.

في الختام، أبارك للفنانة باسكال مشعلاني إطلاقها جديدها أغنية وكليب 'حبك مئذي'، وأقول لها إن حبكِ قلب أبيض ينبض بالخير، ولم نتأذَّ منه يوماً، فأنتِ تستحقين منا كل التقدير، لأنكِ لا زلتِ متواضعة، رغم شهرتكِ الكبيرة، والقاعدة الجماهيرية التي تملكينها في لبنان والعالم العربي، فالأخلاق الحميدة هي الأساس في التعاطي مع الصحافة والإعلام، وهذا ما نشهد لكِ به منذ إنطلاقتكِ الفنية، رغم إفتقادنا له من فنانين وفنانات كثيرين.

ألف مبروك باسكال، نحبكِ ونفتخر بكِ.