هشام سليم كان خائفاً قبل وفاته!

أعلن الموسيقار عمرو سليم تفاصيل آخر اتصال هاتفي بينه وبين ابن عمه، الفنان الراحل هشام_سليم.

وقال عمرو سليم خلال استضافته في برنامج 'الستات'، الذي تقدمه الإعلاميتان مفيدة شيحة وسهير جودة عبر قناة النهار: 'آخر مكالمة بيني وبينه كانت قبل وفاته بثلاثة أيام، كان في المستشفى وخايف يخرج'.

تابع: 'كنت وقتها بعمل بروفات في الأوبرا، ومش قادر أزوره في المواعيد المناسبة لمواعيد نومه، وسألته أزورك إمتى، قاللي أنا كويس ولما أبقى في الفورمة هقوللك تجيلي، ركز في البروفات وعايزك تكسر الدنيا'.

اضاف: 'هشام كان جدع وطيب وراجل تتسندي عليه، في زمن الصفات دي نادرة فيه'.

كنا في الجرس انفردنا، بنشر خبر اصابة الفنان المصري هشام_سليم، بمرض السرطان، واكدنا أنه امتنع عن العلاج بعد شعوره بالإحباط.

وفي أول تعليق له، أكد هشام صحة انفراد الجرس، وطمأن الجمهور على حالته الصحية والمعنوية فقال: “أنا الحمد لله كويس وكله تمام الحمد لله، وبيتهيالي السرطان اللي بتقولوا عليه دلوقتي أحسن من كوفيد والحاجات اللي بتضيع البني آدمين في 3 أيام، كل اللي يجيبه ربنا كويس وأنا بخير لحد دلوقتي والحمد لله وقاعد في السخنة”.

هشام كان مصاباً بالسرطان وفي حالة متقدّمة جدًا ووصل إلى مرحلة الخطر وتوقف العلاج نهائيًا.

حالة الممثل المصري الصحية تدهورت كثيرًا قبل وفاته وكان يعيش في العين السخنة للاستجمام في أيامه الأخيرة ورفض العلاج.

السرطان وراثيًا في عائلة الراحل، خصوصًا ان هشام كان قال في لقاء مع منى_الشاذلي إن والده كانت اصيب بمرض السرطان وكان قويًا ولديه ارادة وعزيمة ولك يكن يتكلم بهذه الأمور بتاتًا لأن والده كان جبّارًا وعظيمًا.