الأمّ السامة... كيف تدمّر صحة ابنائها النفسية؟

لا يمكن ان ننكر تأثير الاهل على صحة أبنائهم النفسية، وبشكلٍ أكثر تحديداً الأمّ. فعلى الرغم من ان ما قد يجمع بين بعض الأمهات يمكن تلخيصه بالحنان والعطف والحبّ غير المشروط، الّأ انه في المقابل هناك نوع من الأمهات يعرفن بالأمهات السامّات. فكيف يمكن التعرّف على الام السامّة؟ وكيف يمكن ايضاً ان تؤثر على نفسية أبنائها؟

تأثير الام السامة على نفسية أبنائها

فقدان الثقة بالنفس

ينشأ الاطفال الواثقون من أنفسهم في منازل حيث يتم تشجيعهم باستمرار لتجربة أشياء جديدة. الأمر مختلف بالنسبة للأطفال الذين تربوا في كنف أم سامة، التي تعمل على تحطيم شخصيتهم ولا تكترث لآرائهم. نتيجة لذلك، ينتهي بهؤلاء الاطفال الأمر إلى الشك في كل ما يفعلونه، حتى انهم لا يصدّقون اهم قادرين على انجازٍ امرٍ ما والإبداع فيه.

الإنطوائية

ان الابناء الذين نشأوا مع أم سامة يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم. فالامّ السامة التي لا تكترث لمشاعر أبنائها، لن تسمح لهم ابداً بالتعبير عنها والتحدث عنها بإنفتاح.

عدم القدرة على اتخاذ قرار ولو بسيط

ان سيطرة الام السامة على أبنائها يصعّب عليهم اتخاذ ايّ قرار في حياتهم دون العودة اليها. فالأمّ السامة تسيطر على قرارات وأفكار أبنائها وتمنعهم من ان يخطوا خطوةً واحدةً بعيداً عنها او من دون اذنها ومعرفتها.

القلق المستمرّ

ان الام السامة يمكن ايضاً ان تزيد من القلق عند أبنائها، أي انها تسبب لهم التوتر بشكلٍ دائم والخوف. فقد يشعر الأبناء انهم مراقبون وان لا حرية لهم بالتصرف كما يحلو لهم حتى في غيابها.

كيفية التعامل مع الام السامة

- ان الخضوع للعلاج النفسي الجماعي، أي الام السامة مع أبنائها، يعتبر أساسي جداً للتقليل من تأثيرها على نفسيتهم. الطبيب النفسي سيكشف أسباب هذه المشكلة ويعرّفهم جميعاً على طرق للتعامل مع الظروف التي يواجهونها.

- تشجيع الاطفال على تعلّم بض الأنشطة والرياضات التي تساعد على تعزيز ثقتهم بنفسهم، وتبعدهم عن الجوّ العائلي السامّ.

لقراءة المزيد عن العلاجات النفسية اضغطوا على الروابط التالية: