لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ١٥ أب ٢٠٢٢
مضادات الاكتئاب
توصلت دراسة جديدة إلى نتائج عكسية حول مضادات الاكتئاب، إذ أكدت أنها غير فاعلة في معالجة الاكتئاب، وهو ما أحدث جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية حول صحة هذه المعلومات وتأثيرها على الصحة النفسية.
وتوصلت الدراسة التي أجراها الطبيبان النفسانيان مارك هورويتز وجوانا مونكريف ونُشرت في مجلة 'موليكولار سايكايتري' قبل فترة إلى 'عدم وجود صلة مُثبتة علمياً بين نقص السيروتونين والاكتئاب'.
وذكر الطبيبان أن الدراسة تشكك في النظرية الأساسية وراء استخدام مضادات الاكتئاب التي طُوّرت أساساً لتعديل مستويات السيروتونين، وأطاحت بنظرية شكلت على مدى عقود أساساً للأعمال البحثية.
واستندت الدراسة إلى عدد من المقالات العلمية السابقة، وهو ما عرضهما للإنتقادات من الأطباء، حيث شككت الطبيبة جوانا مونكريف في التفسيرات البيولوجية للاكتئاب وأبدت موقفها المتطرف المناهض للقطاع الدوائي.
وكتب الطبيب النفساني فيل كوين في موقع 'ساينس ميديا سنتر' الإلكتروني: 'أؤيد عموماً استنتاجات معدي الدراسة في شأن جهودنا الحالية لكنني لست مع موقفهما الجازم في الموضوع'.
وأضاف: 'لا يمكن لأي متخصص في الصحة النفسية أن يؤيد الرأي القائل بأن اضطراباً متشابكاً كالاكتئاب ناجم من نقص في ناقل عصبي واحد'.
وشكك بعض المتخصصين النفسانيين في المنهجية التي اتبعتها الدراسة والتي تستند إلى قياس السيروتونين بشكل غير مباشر بدل الاعتماد على كميات من المادة مباشرةً.