لايف ستايل
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٣
وطن– وجدت دراسة أجريت على أكثر من 1200 امرأة أنهن أقل عرضة للإصابة بالخرف إذا مشين أكثر وانخرطن في نشاط بدني بشكل يومي.
مرض الخرف
يمكن أن يؤثر الخرف على ذاكرة وسلوك المريض، مما يجعل الحياة اليومية صعبة عليه وعلى أحبائه.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج معروف حتى الآن، إلا أن هناك إجراءات يمكن اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض.
التمارين اليومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
كان هذا الخطر أيضًا أقل بنسبة 33 في المائة مع كل 1865 خطوة يومية إضافية.
أجرى الباحثون الدراسة على 1277 امرأة، وارتدت كل واحدة منهن أجهزة 'مقياس التسارع' (التي تسجل الحركة) لتسجيل نشاطهن البدني ومارست كل واحدة منهن أنشطتها اليومية العادية لمدة تصل إلى أسبوع.
نتائج الدراسة
أظهرت النتائج أن النساء مشين 3216 خطوة، وأمضين 276 دقيقة في الأنشطة البدنية الخفيفة، و 45.5 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، و 10.5 ساعة من الجلوس في اليوم.
يشمل مصطلح النشاط البدني جميع الأنشطة والأعمال التي يقوم بها الشخص خلال يومه، كالأعمال المنزلية أو البستنة أو المشي.
والنشاط البدني المعتدل إلى القوي يشمل المشي السريع.
وفي هذا السياق، أضافت البروفيسورة لاكروا: 'تم تحديد النشاط البدني كواحد من أكثر ثلاث طرق واعدة لتقليل خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر'.
وأكدت بالقول:'الوقاية مهمة لأنه بمجرد تشخيص الخرف، من الصعب جدًا إبطائه أو عكسه. لا يوجد علاج.'
كما أظهرت الدراسة أيضًا أن الجلوس لفترات طويلة لم يكن مرتبطًا بارتفاع مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي المعتدل أو الخرف.
ومع ذلك، أعرب الفريق عن أمله في أن يسلط بحثهم الضوء على أهمية التمارين اليومية بين كبار السن.
ﺗﺷﻳر العديد من الدرسات إﻟﻰ أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بألزهايمر وأمراض الخرف
وتشمل الأعراض المبكرة الشائعة للخرف ما يلي:
إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن الأعراض المذكورة أعلاه، فاتصل بطبيبك وحدد موعدا.