كارمن لُبّس ممثلة خطيرة تتبوأ الصدارة وتقارع العالميات

كارمن_لبس الجميلة في كل شيء تبدو في الثلاثين من عمرها رغم أنها خمسينية، لكنها كسرت القاعدة الشرقية المتعارف عليها، وصارت كالنجمات الغربيات تقارعهن، وصارت مثالاً للممثلة المعطاءة التي لا يحوّلها العمر إلى عاجزة، فلا تحصر نفسها في أدوار المرأة الأم أو الكبيرة في السن، ولا تسمح للعمر بأن يعتدي على جمالها وهي من جميلات الشاشة العربية.

هذه امرأة مثقفة وعميقة وبطلة لذا لا تتصابى، أي لا تتغنّج ولا تتمايع، بل حافظت دائمًا على وقارها وفي كل مراحل عمرها، دون أن تتنازل عن أنوثتها الصاخبة.

هذا العام تشارك في المسلسل الرائع 'عشرين عشرين' ودورها الثانوي حو،لته إلى رئيسي لحسن أدائها الشيق، بل جعلته محوريًا فيناقش قضية امرأة تعيش وحيدة لها ذكريات مؤلمة مع حبيب عمرها.

في النهار تكون القوية البطلة وفي الليل تستسلم لضعفها وتبكي على عمرها الممتلئ بالقحط والفراغ الموجع.

في المسلسل تخلّت كارمن عن جمالها، وأطلت امرأة لا تهتم بشكلها أبدًا تجاري الحياة التي آذتها كثيرًا وحولتها إلى عضو في مافيا لبيع المخدرات بالإتفاق مع صافي ديب الذي يلعب دوره قصي_خولي، وتتأرجح مشاعرها بين الحب والكره والخوف والحب، ما يعني أنها تؤدي شخصية معقدة أو مركبة.

هذا الدور بتعقيداته ليس جديدًا على بطلتنا كارمن في رحلة مع الدراما جعلتها تتبوأ الصدارة، ،ومع مسلسل ٢٠٢٠ تلعب دورًا يليق بمسيرتها الحافلة بالأفلام اللبنانية والمسلسلات العربية، وتحضر اسماً مطلوباً و'بيبيع'، كما نقول في اللغة السينمائية العاميّة.

كارمن كما كتبت لها على التويتر بعد عرض الحلقات الأولى، أنها ممثلة كبيرة وبحجم وطنٍ، أعطت كثيرًا للدراما اللبنانية ونعدّها واحدة من أعمدتها، تبدع بكل شخصية تقدمها، لا حدود لموهبتها الكبيرة، إنها سيدة الدراما، والأداء والشخصيات، والأهم أنها لم تحصر نفسها في كادرٍ معين منذ التسعينات حتى اليوم.

تنوعت مشاركات كارمن في مختلف أنواع فنون الدراما، فكان منها الكوميديا والتراجيديا والمودرن في المسلسلات والأفلام، إضافة إلى قائمة من الأعمال المسرحية:

أفلام روائية

بعض من مسلسلاتها

مسرح