خاص الفن- سالي بسمة: جمالي عشرة من عشرة وأتغزل بنفسي أمام المرآة

يزن خضور

كشفت الممثلة سالي بسمة عن شروطها للمشاركة والقبول في أي عمل درامي مؤكدة أن تتبع عدة معاييرعند قبولها المشاركة في العمل.

وقالت سالي بسمة في حديث خاص مع موقع الفن: 'شروطي ليست كثيرة لكنها أساسية، لا أقبل أي عمل مبتذل على جميع الأصعدة، لا أحبّذ أي دور لا يحتوي على فكرة وحبكة ورسالة، لأن الفن رسالة وأعتمد هذا الأساس في خياراتي'.

وأضافت: 'بالنسبة للمشاهد الجريئة دائماً يظن المُشاهد أن المشاهد الجريئة هي المشاهد الخلاعية الإباحية التي تعتمد على أسلوب العري، وهذه المشاهد طبعاً بالنسبة لي خط أحمر ولا أقبل بها، إنما هناك مشاهد جريئة بعيدة كل البُعد عن هذه الملاحظات والتي تعني الجرأة في إختيار الأدوار مثل الإدمان، المرض النفسي، المشوّه، ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها هذه كلها أدوار جريئة ليس كل الممثلين يقبلون في تأديتها ولكن أنا أتمنى تجسيدها وفعلت عدة مرات وكانت مميزة بالنسبة لي وحتى بالنسبة للمُشاهد'.

وعن طبيعة علاقتها مع زوجها الممثل فؤادي متري قالت: 'علاقتي أنا و زوجي مبنية على وفاق وحب كبير وإحترام متبادل ونحن دائماً على طبيعتنا في السوشال ميديا ولم نتقصّد أبداً أن نظهر شيئاً بعيد عن طبيعتنا، أمّا بالنسبة لموضوع الغيرة، فنحن نغار على بعض وليس من بعض ولكن غيرة طبيعية خفيفة معتدلة ناتجة عن حب ومحبة وليست غيرة معقدّة وخانقة، فنحن تعارفنا في لوكيشن تصوير وبيننا ثقة كبيرة وصدق حتى في أتفه الأمور الحياتية'.

وحول حقيقة خضوعها لعملية تجميل وضحت بالقول:'لم أخضع لأي عملية تجميل الحمدالله، وكلمة الحمدالله قلتها لأني لم أحتاج لأي عملية وليس لأي سبب آخر،وإذا احتجت لن أتردد بإجرائها، لكن الفيلر والبوتوكس ليس ضمن عمليات التجميل وبدأت بإجرائهم من ستة أشهر فقط'.

وعن تقييمها لجمالها أجابت بطرافة: 'عشرة من عشرة، الثقة عندي فوق ودائماً أقول لنفسي في المرآة (ما شاء الله الجمال) لأن دائماً ما نقوله لأنفسنا وفي داخلنا ونصدقه ينعكس على شكلنا الخارجي، وأيضاً الذي يُقابلنا يرانا كما نرى أنفسنا'.

و بالحديث عن مشاركتها الأخيرة في مسلسل 'جوقة عزيزة' وعن الشراكة التي جمعتها مع الفنانة نسرين طافش قالت: 'جوقة عزيزة كان من أجمل وأمتع التجارب الفنية التي خضتها في مسيرتي المهنية والعمل تحت إشراف المخرج الاستاذ تامر إسحاق كان راقي جداً وجميل وسهل وغير مُقيّد، والتعاون مع الشركة المنتجة كان ولبِق جدا، أمّا بالنسبة لنسرين على الصعيد الشخصي فهي لذيذة وصديقة مهضومة ومتعاونة'.