لايف ستايل
موقع كل يوم -الجرس
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢١
حلّ الممثل السوري باسل_خياط ضيفًا مع صديقه الممثل التونسي ظافر_العابدين في برنامج (بصراحة) وتحدّثا عن عدة أمور تخص حياتهما الشخصية والمهنية.
عبّر باسل عن ندمه من جلسة التصوير التي أجراها لاحدى المجلات والتي لا تشبه لا شخصيته ولا اطلالتها ولا 'لوكاته' وتمنى لو أن الصورة التي يرتدي فيها الشورت الأحمر تحذف من الوجود.
وخلال الحلقة بكى بتأثر كبير حين تحدّث عن والده الراحل الذي مات دون أن يحضر جنازته في سوريا بسبب انتشار فيروس_كورونا آنذاك واغلاق المطارات حول العالم وفي دبي أيضًا.
وقال إنه لا يستطيع حتى الآن الاستماع إلى الرسالة الأخيرة التي أرسلها والده له قبل وفاته.
هذه ليست المرة الأولى التي يبكي فيها أمام جمهوره. بكى مرة حين حل ضيفًا على برنامج أروى بعدما أطل ابنه شمس بفيديو مصوّر معلنًا عن عتبه تجاهه لأنه لم يلقِ التحية عليه قبل سفره، ومرة أخرى حين أطل على جمهوره بعد ساعات من وفاة والده ولم يتمالك دموعه.
باسل يعبّر عن أحاسيسه بالبكاء ولا يخجل من دمعته كما يفعل بعض الرجال الذين تربوا على أن 'البكاء للنساء لا لهم' حتى باتوا معدومي المشاعر.
يرى بعض الرجال أن البكاء ليس من شيمهم وعليهم أن يكونوا أقوياء لا يعرفون البكاء أبدا مهما كان الأمر صعبًا عليهم وبالتالي فإنه محرمًا وممنوعًا على الرجل أن يبكي مطلقًا خصوصًا في مجتماعتنا العربية وهذه الأفكار خاطئة لأن الرجال هم بشر لهم مشاعرهم وأحاسيسهم.