5 نصائح مفيدة تساعدين بها طفلكِ في حلّ الواجب المدرسي!

يحتاج الطفل في بعض الاحيان إلى الدعم للقيام بالواجب المدرسي، وهذا ما يتطلّب تدخّل الاهل في الوقت المناسب. فالقليل من المساعدة، وبشكلٍ صحيح، يمكن أن تكون جزءاً مهماً من نجاح الطفل وتقدّمه في المجال العلمي.

مساعدة الطفل في الواجب المدرسي

النقاش حول الواجب المدرسي

في الواقع، عندما يجد الطفل أيّ صعوبة في حلّ الواجب المدرسي، فإن فتح باب النقاش معه يمكن أن يكون مفيداً جداً. فالنقاش بشأن الواجب المدرسي يمكن أن يفتح له العديد من الأبواب المغلقة ويعزز من أفكاره، ما يساعده على حلّه. من هنا، ابدئي بطرح عليه بعض الأسئلة، لا تعطيه الجواب بنفسكِ، بل اسمحي له أن يفكّر هو بالحلّ.

التشجيع

قد يشعر الطفل ببعض الضعف بشأن عدم قدرته على حلّ الواجب المدرسي أو حتى فهمه. ولكن، لا تهملي أبداً تشجيعه على هذا الأمر، وعلى الثني المتواصل على أدائه وعلى قدرته في إيجاد الحلّ المناسب له. إن تشجيع الطفل يمكن أن يحفّزه على إيجاد الجواب المناسب للواجب المدرسي، ويمكن أن يزيد أيضاً من ثقته بنفسه.

الروتين

قد يساعد التزام الطفل بروتين محدّد على تعزيز قدرته في حلّ الواجب المدرسي. أي انه وفي حال تعوّد الطفل على حلّ الواجب المدرسي فور وصوله إلى المنزل بعد انتهاء دوام المدرسة، أو بعد الإستراحة، فإعلمي انه يمكن لهذا الأمر ان يقلّل من تشتته الذهني ويزيد من تركيزه الفكري.

مساعدته على البحث

في حال كان لدى الطفل الكثير من التساؤلات اثناء أداء واجبه المدرسي، فعلمّيه ان يبحث أكثر في الكتب المدرسية او حتى عن طريق الانترنت على الإجابة. في الواقع، إن تعلّم الطفل كيفية البحث عن الإجابات من خلال مصادر معيّنة، يمكن أن تسهّل عليه كثيراً في المستقبل عملية حلّ الواجب المدرسي.

عدم الضغط عليه

عندما يشعر الطفل بالملل اثناء قيامه بالواجب المدرسي، فلا بدّ من أن تسمحي له بالإستراحة قليلاً. لا يجب أبداً أن تضغطي عليه، وأن تُجبريه على الدراسة في حال لم يرغب هو. تحدّثي معه بلطف وبصوتٍ منخفض، واستفسري عن اسباب شعوره بالملل، وجرّبي أن تشجعيه وان تعدّلي مزاجه.