لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢١
شارك الفنان السوري يزن السيد جمهوره بصورة له برفقة ابنه 'يعرب' من مدينة اسطنبول، وذلك عبر حسابه الشخصي على انستغرام، بعد فترة انقطاع طويلة عن بعضهما، لوجود ابنه في اسطنبول برفقة زوجته السابقة فلك الفقير.
وأرفق السيد الصورة التي شاركها مع ابنه بتعليق قائلاً إنه عقب سنة وأربعة أشهر تم اللقاء بينه وبين ابنه، مضيفاً عبارة 'للعشق عنوان'، قاصداً بذلك ابنه 'يعرب'، ليثني الجمهور على وسامتهما، والدعاء لهما بكل الأمور الخيّرة.
وكان السيد قد نشر قبل عدة ساعات فيديو له، عبر خاصية الستوري على انستغرام، فيديو جمعه بابنه 'يعرب'، معرباً فيه عن اشتياقه له واشتياق الأخير له أيضاً، قائلاً: 'نورت الدنيا كلا'، وبينهما حالة من الحب والشوق.
يشار إلى أن السيد كثير الحديث عن ولده خلال لقاءاته الصحفية، والتي يعبر فيها عن حبه واشتياقه الدائمين لابنه، وخاصةً في الفترة التي اضطرا فيها للابتعاد عن بعضهما، بسبب فايروس كورونا الذي كان سببا لغيابهما نتيجة إغلاق المطارات، ومنع السفر في إطار الإجراءات الاحترازية، ليكون بعيداً عنه لأكثر من سنة.
وكانت آخر تلك التصريحات عبر موقع 'فوشيا'، حين أعرب السيد عن اشتياقه الكبير لابنه 'يعرب'، لافتًا إلى أن هذا ما دفعه للشعور بأن هذه الحياة تفتقر للكثير من الأمور المهمة، وهي مليئة بالضغوطات، وما يحدث حولنا يجعل الإنسان يدرك أهمية ابتعاده عن المشكلات، ومحاولة التفرغ لراحته وراحة من حوله، بعيداً عمّا وصفه بالأمور الفارغة وغير المهمة.
يذكر أن يزن السيد كان يحاول رغم البعد عن ابنه قسراً أن يشعره بالقرب منه، وذلك من خلال فيديوهات البث المباشر عبر المنصات الرقمية، التي كانا يظهرا فيها من مكانين مختلفين، ويتحدثان سوياً مع الجمهور ويمارسان الرياضة أيضاً.
من جهة أخرى، كان الممثل السوري قد احتفل بقدوم مولوده الجديد 'آدم'، حيث شاركت زوجته سيدة الأعمال السورية لمى الرهونجي متابعيها، عبر مواقع التواصل، مجموعة مقاطع فيديو من داخل المستشفى قبل إجرائها العملية الجراحية، وأُخرى بعد إتمام العملية بنجاح، شاكرةً من خلاله الكادر الطبي لاهتمامهم ومعاملتهم الحسنة معها.
وبدا يزن السيد لحظة رؤية طفله بحالة عاطفية والدموع تنهمر من عينيه، بينما كان في فيديو آخر برفقة زوجته جمعتهما لحظات من الحب والرومانسية، وهو يقبلها على رأسها، لتقول الرهونجي: 'لازم وثق الحدث، يزن حاط النضارة لأن كان عم يبكي'.