5 نصائح تؤمّن استعدادا جنسيا مثاليا للزواج

يواجه المقبلون على الزواج العديد من المشاعر المتخبطة التي تضعهم في مواقف محرجة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل الجنسية. لذلك لا بدّ من الاستعداد الجنسي الجيّد قبل الزواج تجنّباً للإحراج والإنزعاج وفشل العلاقة الحميمة. نعدّد في هذا الموضوع  بعض النصائح المفيدة التي يجب أن يرتكز عليها الاستعداد الجنسي للزواج عند كلّ من المرأة والرجل.

– النظافة الشخصية:

من الأساسيات التي يجب الاطّلاع عليها هي كيفية الاهتمام بالنظافة الشخصية قبل وبعد ممارسة العلاقة الحميمة، لأنّ في ذلك دور كبير في إنجاحها بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض التي تُنقل عن طريق الإتصال الجنسي. يُنصح في هذا الإطار، الاستحمام وغسل الفم والأسنان وإزالة الشعر غير المرغوب به خصوصاً في المناطق الحساسة، مع الحفاظ على رائحة مميزة وارتداء ملابس داخلية نظيفة.

– التثقيف الجنسي:

من المهمّ الحصول على المعلومات الدقيقة عند الرغبة بالتثقف جنسياً، من المصادر الموثوقة. ومن الأمور التي تفيد معرفتها، مراحل العلاقة الحميمة وما يشعر به الجسم في كلّ مرحلة بالإضافة إلى الاستجابة الجسدية مع الإثارة والرغبة الجنسية والنشوة. كما تفيد معرفة المشاكل التي تخفض الرغبة الجنسية والتي قد تحول دون بلوغ النشوة من أجل العمل على تجنبها.

– التعرّف على الجسد:

يرتكز التثقيف الجنسي على المعلومات العامة والشائعة، إنما المقصود هنا الشعور بالجسد والتعرف عليه من خلال معرفة مناطق الإثارة الخاصة التي تختلف من شخص إلى آخر والأمور الجنسية المحببة والأخرى التي لا يفضّلها الشخص. ويساعد هذا الأمر على زيادة الاستمتاع بالعلاقة والتصرف بعفوية أكبر خلال الممارسة.

– الاطّلاع على الأساسيات:

هناك بعض الأساسيات التي يجب معرفتها عن العلاقة الحميمة قبل الزواج، ومنها كيفية التصرف قبيل وأثناء وبعد الممارسة. فالسلوكيات التي يقوم بها الفرد من شأنها أن تؤثر سلباً أو إيجاباً على مسار العلاقة عموماً، مما يترك إنطباعاً لدى الشريك ويزيد أو يخفّض من رغبته في ممارسة العلاقة الجنسية في المرة القادمة.

– الثقة بالنفس:

نظرة الشخص إلى نفسه يراها الشريك بوضوح خلال العلاقة الحميمة، ويتجلّى ذلك في التفاصيل الجنسية بينهما أثناء الممارسة. فمن المهم تعلّم حب الذات والثقلة بالنفس وعدم التملق والتصرف بشكلٍ طبيعي خلال العلاقة الحميمة.

الأخذ بالاعتبار هذه النصائح المذكورة يساهم في تخفيف التوتر المصاحب لفترة ما قبل الزواج، مما يساعد الزوجين على التصرف على طبيعتهما والتمتع بحياة عاطفية وجنسية ناجحة وسعيدة.