ما هي أهم حقوق الطفل؟

ما هي أهم حقوق الطفل؟

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذه الحقوق كمطالبات عالمية، وأي شكل من أشكال التمييز / العنف ضد الأطفال يمكن أن يؤدي إلى إجراءات عقابية ضد الجناة

يوجد ثلاث مبادئ عامة تعزز حقوق جميع الأطفال، وهي:

عدم التمييز –

على سبيل المثال، سيحصل كل طفل على حق الوصول إلى التعليم بغض النظر عن جنسه أو جنسيته أو طائفته أو إعاقته أو أي حالة أخرى.

رأي الطفل –

على سبيل المثال، يجب على الآباء أو كبار السن في المنزل مراعاة احتياجات أطفالهم قبل اتخاذ قرارات من شأنها أن تسبب المزيد من الضرر.

الحق في التعليم الشامل –

هذا وقد أدرجت اتفاقية الأمم المتحدة الحقوق التالية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

وتجسد هذه الحقوق حرية الأطفال، والبيئة الأسرية المواتية، والترفيه، والتعليم، والرعاية الصحية والأنشطة الثقافية، وهذه الحقوق هي:

الحق في البقاء –

الحق في الحماية –

حق المشاركة –

الحق في التنمية –

ما المقصود بحقوق الطفل؟

ما هي أهم حقوق الطفل

كما أنها تعمل على تسليط الضوء على تطورهم واحتياجاتهم المناسبة لأعمارهم التي تغير مرور الوقت.

هذا ويجب معاملة الأطفال على قدم المساواة والاحترام والكرامة، ليس لأنهم “المستقبل” أو “الكبار في الغد”، ولكن لأنهم بشر اليوم.

يولد جميع البشر متأصلين مع الحريات والحقوق الرئيسية.

ويجب أن يتمتع الأطفال بنفس حقوق الإنسان مثل أي شخص آخر – من الحق في حرية الرأي إلى الحق في الخصوصية.

هذا يفيد بأنه يتعين على الدول أن تقوم بتطبيق جميع القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان بشكل متساوي على كلٍّ من الأطفال والبالغين.

ومع ذلك، يُمنح الأطفال مكانة متدنية في أغلب ومعظم المجتمعات.

على سبيل المثال، في كل دولة تقريبًا يُحرم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا من السلطة السياسية لأنهم لا يستطيعون التصويت.

كما وتسمح معظم الدول للآباء بضرب أطفالهم على الرغم من أنهم سيتعرضون للمحاكمة بتهمة الاعتداء إذا ضربوا شخصًا بالغًا.

هذا يعني أن الأطفال لديهم حقوق محددة للمساعدة في حمايتهم من التهديدات والاستبعاد والتمييز الذي يتعرضون له.

تتجسد هذه الحقوق في القانون الدولي في اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولاتها الاختيارية.

أحدهما متعلق بعمليات بيع الأطفال والبغاء واستغلالهم أيضًا في المواد الإباحية؛ آخر متعلق بالنزاع المسلح.

في حين أنشأت مؤسسة أخرى آلية دولية للشكاوى حتى يمكن رفع قضايا انتهاك حقوق الأطفال إلى الأمم المتحدة.

أهمية حقوق الطفل

لديهم ما يعجبهم ويكرهون، مما يساعدهم على تسخير طاقتهم للنمو في المستقبل.

يمكن للوالدين حب ورعاية الأطفال من خلال التوجيه والمشورة بشكل تدريجي.

يجب أن يتم دفعهم نحو الاستقلال بشكل مستمر.

يجب تطوير الشعور بالمساءلة من خلال توفير المهام الضرورية حتى يدركوا قيمتهم ويصوتوا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مسار تقدمهم يحدد مستقبل الأطفال والوطن ككل.

تؤثر التغييرات المدمرة مثل تغير المناخ والعولمة وتفكك الأسرة والهجرة الجماعية وما إلى ذلك على الأطفال إلى مستوى هائل يشل هويتهم ورفاههم الاجتماعي.

وفي حالات مثل النزاع المسلح وحالات الطوارئ الوطنية الأخرى، تزداد الظروف سوءًا.

الأطفال ضعفاء ومعرضون للمخاطر الصحية؛ إن تداعيات المرض وسوء التغذية والفقر تهدد إمكاناتهم المستقبلية.

كذلك، إنهم يقعون فريسة لظروف معيشية بائسة، وسوء الرعاية الصحية، ونقص المياه الصالحة للشرب والإسكان والأضرار البيئية.

بسبب كل هذه الأسباب، يُحرم الأطفال من المنزل المناسب لأنهم يُتركون في الشوارع.

لا يجب على الحكومة فحسب، بل يجب على مواطني الأمة أيضًا تحمل مسؤولية تعزيز متطلباتهم واتخاذ مبادرة لإحداث التغيير.

بالإضافة إلى ذلك، من الأهمية بمكان إظهار الاحترام والتقدير تجاه الأطفال حيث يساعدهم ذلك على تنمية عقلية صحية.

من خلال القيام بذلك، لا يتم تعطيل شخصيتهم، ويشعرون بأنهم جزء من المجتمع.

اتفاقية حقوق الطفل

تمت صياغتها في عام 1989م ودخلت حيز التنفيذ في عام 1990م.

هناك 54 مادة في اتفاقية حقوق الطفل توضح جميع حقوق جميع الأطفال، أي كل شخص تتراوح أعمارهم بين 0 و 18 عامًا.

كما أنها هي أكثر مبادئ حقوق الإنسان الدولية تصديقًا (متفقًا عليها)، حيث صادقت جميع بلدان العالم على اتفاقية حقوق الطفل فيما عدا الولايات المتحدة.

إنها وثيقة هامة للغاية لأنها تصف امتلاك الأطفال لحقوق الإنسان، والهويات الفردية، وأنهم بحاجة إلى بعض الحماية ولديهم أصوات يجب الاستماع إليها وإعطاؤها الوزن المناسب.

أقامت علاقة مباشرة بين الطفل والدولة، وحيث تكمن الحقوق والالتزامات في هذه العلاقة بشأن قضايا مثل:

حق الأطفال في الصحة.

حرية التعبير.

الحق في التحرر من العنف.

الحق في الخصوصية وغيرها الكثير.

يوم الطفل العالمي

سيتم الاحتفال في هذا العام 2021م بالذكرى السنوية الثانية والثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، وذلك في يوم الطفل العالمي، 20 نوفمبر.

يعد يوم الطفل العالمي فرصة لزيادة الوعي بحقوق الطفل.

كذلك، فهو إلهام الحكومات والمجتمعات لإعادة الالتزام بإعمال تلك الحقوق، وتعزيز المساءلة، وتحفيز الناس على العمل.

بالإضافة إلى ذلك، تماشيًا مع أهداف الأمم المتحدة للتطور المستديم، فإن التحقيق الكامل لاتفاقية حقوق الطفل سيؤدي إلى عالم لا يُترك فيه أحد – ولا طفل – وراء الركب.

كذلك، يجب على جميع الحكومات والمنظمات في جميع أنحاء العالم أن تعمل على تحسين رفاهية الطفل واحترام هذه الحقوق والاتفاقية وتحقيق أهدافها.