ريم نصري حالتها النفسية صعبة وتفضح شقيقتها أصالة وعائلتها

عبّرت ريم نصري عن انزعاجها وغضبها من تصرف شقيقتها الفنانة السورية أصالة نصري التي جاءت إلى لبنان لحضور حفل زفاف مقدمة البرامج اللبنانية جسيكا عازار، في حين أنها تركتها لوحدها حين تزوجت ريم بعد طلاقها ولم تكن حاضرة بيوم فرحها.

استخدمت ريم صفحة ثانية تحمل إسمها، ونشرت صورتين إحداها صورة لتحليل الـDNA وقالت: 'هذه الغمامة البيضاء التي تعلو اللون الأحمر هي DNA يا سادة”.

كما نشرت صورة لأصالة حين حضنت جسيكا، ووصفت شقيقتها بالمنافقة: 'زمن دي ان اي الماديات والكذب والنفاق والتملق زمن وسخ فيه الإنسان بيطلع من جلدو. ومن دمو وبيغيرو حسب مصالحه وصورته الشيطانية. اللي بتظهر بهيئة ملاك. زمن كذاب وحياة بشعة وسخيفة بتلبقلك”.

البعض اعتقد بأن ريم لا علاقة لها بهذه التصريحات ضد شقيقتها، بما أنهما تصالحتا بعد خلافات كثيرة طالت لأكثر من سنوات ووصلت إلى الإعلام والصحافة والإتهامات المتبادلة.

ريم لم تخف من رأيها وانزعاجها من شقيقتها الكبرى التي تجاهلت يوم فرحها، وأطلت مع صحافي سوري وقالت إنها من كتبت ذلك النقد عن أختها، وبأنها لم تنم منذ يومين وأكثر حين رأت شقيقتها في حفل الجميلة جسيكا.

وقالت بصوت خافت وحزين: 'أنا بحالة مش منيحة أبدًا وهي نفس الحالة يالي كان فيها أخي أيهم قبل ما يتوفى الله يرحمه، أنا حابي قول لكل الناس يالي عم بيهاجموني أنا جسمي ما بقى في مكان لوخزة إبرة ويقولوا شو ما بدهم والله كريم وكبير وما حدا حاطط عى راسه خيمة وأتمنى من رب العالمين أن كل من يحاربني ويجرحني بالحكي الزمن دوار وكل يالي عم بيلوموني ويعملوا المحبة والدفاعات'

وتابعت تفضح عائلتها أي والدتها وشقيقها أنس اللذين يعيشان مع أصالة في نفس البيت، بأنهما قد يجبران على التصريح ضدها، وقالت: 'أنا وعيلتي مرينا بظروف صعبة كتير، ومعليش خليني احكي عن عايلتي حتى ولو انو عملوا صورة جماعية بكرا رح تكون صورة مزيفة وحتى مين ما طلع وحكى من العائلة الكريمة يالي أنا بنتمي إلها بكل أسف، حيكون رد مزيف ومجبورين عليه، أنا اليوم حالتي مش منيحة وحتى الآن لم أنم من سهرة جسيكا والحقيقة حاولت أخد مهدئات أعصاب وحالتي النفسية والصحية لا تسمح'

علاقة أصالة بشقيقتها ريم من أسوأ العلاقات الأخوية في الوسط الفني العربي، ولم نشهد على خلافات عائلية بقدر خلافات أصالة مع زوجيها وشقيقها الراحل أيهم ووالدتها وشقيقتها وكل عائلتها.

أصالة التي كانت تدعي المثالية بعلاقتها مع عائلتها، ها هي شقيقتها ريم تفضحها وتفضح معاملاتها السيئة معها وكيف تجبر عائلتها على الإنصياع لها حتى لو كانت على باطل.

إن إستمرت على هذا المنوال سترى أصالة نفسها يومًا ما وحيدة بلا عائلتها ولا أولادها لأن للصبر حدود.