لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٤ أب ٢٠٢٢
تدخّلت النجمة الشهيرة، جينيفر لوبيز، على خط الخلاف المشتعل بين زميلتها وصديقتها، نجمة موسيقى البوب، بريتني سبيرز، وطليقها، كيفن فيدرلاين.
ووجّهت جينيفر رسالة دعم وتأييد لبريتني في ظل الخلاف الذي نشب مؤخراً بينها وبين طليقها، كيفن فيدرلاين، على خلفية قيام الأخير بنشر فيديوهات تسيء لها ولسمعتها.
وقامت جينيفر بإعادة نشر صورة قديمة تجمع بينها وبين بريتني من حفل توزيع جوائز الإم تي في العام 2021، عبر حسابها على إنستغرام، مع تعليق يقول 'ابق قوية'.
وكانت بريتني قد احتفت في المنشور الأصلي لتلك الصورة بصديقتها، جينيفر لوبيز، حيث أثنت عليها وقتها لدورها في السعي لتشجيع النساء على الاستقلالية وعدم الاستسلام للظلم وعدم المساواة، في إطار التركيز على أهمية الدعوة لحرية الفكر والرأي.
وبدورها، ردت جينيفر في حينها بوضعها 3 قلوب في قسم التعليقات بجانب ذلك المنشور، الذي كان لها بمثابة شيء مميز.
وكانت بريتني قد خرجت في تصريحات مؤخرا عبر إنستغرام لتعبر من خلالها عن شعورها بالمرارة جراء المقابلة التي أجراها طليقها مع محطة ITV وكشف فيها أن نجليها، شون بريستون وجايدن جيمس، قررا عدم رؤية والدتهما لبضعة أشهر، حيث وصفت بريتني تلك المزاعم بـ'المؤلمة'.
وأضافت بعدها أن ما فعله طليقها لن يعمل إلا على زيادة الكراهية في نفس الولدين تجاهها، وهو ما سيتضح تأثيره في زياراتهما.
ورد كيفن على ذلك بنشره فيديوهات قديمة للولدين وقت أن كان عمرهما 12 و11 عاما وهما يتشاجران مع بريتني، وهي الخطوة التي اعتبرها محامي بريتي 'انتهاكاً' لخصوصية العائلة، مطالبا كيفن بضرورة الرجوع عما يفعله لأنه يعرض نفسه للمساءلة.
وقد صرح ماتيو روزينغارت، محامي بريتني، لموقع 'بيج سيكس'، بقوله 'سواء كان يدرك كيفن ما فعله أم لا، فهو لم ينتهك خصوصية وكرامة أم أولاده فحسب، بل عرّض نجليه أيضا للمهانة، بدلا من أن يحمي خصوصيتهما'.
وأضاف 'وبعيدا عن المقابلة التي أجراها كيفن مع محطة ITV، فإن قراره البغيض وغير الحكيم بنشر فيديو قديم لولديه، وقت أن كان عمرهما 11 و12 عاما، هو أمر قاسٍ ولا يجب أن يكون'.