العائلة الملكية تستبق مسلسل هاري وميغان على نتفليكس بكشوفات مثيرة

بالتزامن مع قرب بدء عرض مسلسل هاري وميغان الوثائقي على شبكة نتفليكس، بدأت تخرج بعض المعلومات الجديدة من معسكر العائلة الملكية في محاولة لتحسين صورتها قبيل أي هجوم يحتمل أن تتعرض له في سياق التفاصيل التي سترد في المسلسل المرتقب.

الملكة رحبت بميغان ماركل

إذ كشف المذيع، الكاتب والبرلماني السابق، جيلز براندريث، النقاب عن أن الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت في سبتمبر الماضي عن عمر ناهز الـ 96 عاما، قد فعلت كل ما بوسعها للترحيب بميغان ماركل، التي تعيش الآن مع الأمير هاري وطفليهما في قصر بكاليفورنيا.

وأضاف جيلز أن الملكة كانت تريد تعيين الأميرة صوفي هيلين ريز، كونتيسة ويسكس وزوجة الأمير إدوارد، أصغر أبناء الملكة، كمعاونة أو مرشدة لميغان، غير أن الأخيرة لم تبدِ اهتماما بالأمر، من منطلق أنها برفقة هاري، وأنها لا تحتاج لمساعدة أي من المستشارين.

وعلقت صحيفة 'الدايلي ميل' البريطانية على ذلك بقولها إن تلك التصريحات التي أطلقها جيلز تأتي في الوقت الذي تتأهب فيه العائلة الملكية لمزيد من الهجوم عند عرض أول حلقة من مسلسل هاري وميغان الوثائقي المنتظر عبر شبكة نتفليكس يوم غد الخميس.

علاقة الملكة بهاري

كما تحدث جيلز عن مدى ارتباط الملكة الراحلة بحفيدها هاري، وأنها كيف كانت سعيدة بعد علمها بأنه وزوجته، ميغان، بدآ يختصران اسم ابنتهما، ليليبيت، ويناديانها بـ 'ليلي'.

رد فعل الملكة إليزابيث على مقابلة ميغان وهاري مع أوبرا وينفري

وتطرق جيلز كذلك إلى رد فعل الملكة تجاه المقابلة التي أجراها الثنائي، هاري وميغان، مع المذيعة الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفري، حيث قال 'أعرف أن الملكة عبرت عن رأيها تجاه تلك المقابلة، وأعرف أن دوق أدنبرة كان يرى أنها فكرة سيئة، ببساطة من حيث المبدأ، ولم يتحدث عنها. والملكة كانت ترى أنها هراء تلفزيوني، لا يُشعِرُها بالقلق'.

الملكة تمنت نجاح ميغان

وواصل جيلز بقوله 'الملكة كانت تتمنى نجاح ميغان كزوجة وكدوقة لساسكس، وبالفعل قامت بكل ما في وسعها كي تشجعها على ذلك. وقد عرضت عليها أن تتلقى التوجيه من قبل كونتيسة ويسكس، لكن ميغان لم تكن مهتمة بذلك، لأنها كانت ترى أن هاري يكفيها'.

وبخصوص رأي الملكة في خطوة انتقال هاري وميغان للولايات المتحدة، أكد جيلز أن ما يعرفه هو أن إليزابيث الثانية لم تكن ممانعة، بل على العكس، تمنت لهم أن يوفقا في تلك الخطوة.