لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٥ شباط ٢٠٢٣
كرّمت الدورة الـ 12 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، الفنان المصري محمد رمضان في حفل الافتتاح الذي أقيم مساء السبت داخل معبد الأقصر.
وعبر رمضان على هامش تكريمه عن 'سعادته وغضبه' في الوقت نفسه، مؤكدا أنه سعيد بسبب تسليمه الجائزة من فنان عظيم هو محمود حميدة.
وشكر الفنان المصري القائمين على المهرجان، واختص سيد فؤاد رئيس المهرجان، الذي أكد رمضان أنه سيكون مؤلف فيلمه الجديد، وكذلك مجدي أحمد علي الذي سيتولى عملية إخراج الفيلم.
وأوضح محمد رمضان أنه وسط الحضارة الفرعونية، يتمنى تقديم مسيرة تظل باقية، حيث برع الفراعنة في فن المعمار وقدموا الحضارة الخاصة بهم، لذلك يتمنى تقديم أمر يعيش أكثر من الحضارة الفرعونية، وهو الأعمال الفنية.
ولفت إلى كونهم سيقدمون الأمر من خلال أدوات الزمن الخاص بهم هم، من أجل الحفاظ على ما صنعه الأجداد من حضارة كبيرة.
وأبدى الفنان المصري غضبه من عدم حضور محافظ الأقصر إلى حفل الافتتاح، حيث أكد أنه كان يتمنى أن يتواجد المحافظ تقديرا لهم، خاصة أن كافة المحافظين في المحافظات الأخرى يسعون إلى حضور فعاليات المهرجانات التي تقام لديهم.
وشكر محمد رمضان أهل الأقصر بسبب حسن الاستقبال، وفي تصريحات عقب انتهاء الحفل أهدى رمضان التكريم إلى الفنان الراحل عمر الشريف، مؤكدا أنه بمثابة أبوه الروحي، وهو صاحب الفضل فيما وصل إليه حتى الآن.
وتستمر الدورة الـ 12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية حتى 9 فبراير، تحت شعار 'سينما خلود زمان' بمشاركة أفلام من 30 دولة، منها رواندا، تونس، بوركينا فاسو، بلجيكا، السنغال، ألمانيا، لوكسمبورج، الولايات المتحدة الأمريكية، نيجيريا، فرنسا، الجزائر، موزمبيق، بوروندي، والدولة ضيفة الشرف السنغال، تتنافس على مسابقات الأفلام الروائية الطويلة، القصيرة، أفلام الدياسبورا.
وتشهد الدورة العديد من الفعاليات والورش والعروض الأولى للأفلام على مستوى القارة، وتشمل إصدار عدة كتب منها، كتاب المخرج السنغالي 'مامبيتى' تأليف نجيب ساجنا وترجمة الكاتب شريف عوض، كتاب 'صلاح منصور العصفور الصورة والجوهر'، تأليف ناهد صلاح، كما تشهد تنظيم العديد من الندوات إحداها تناقش آليات الحفاظ على التراث المصري السينمائي، وفن الترميم، وندوة أخرى تحت عنوان 'مصر وجهة للسينما'، وندوة أخرى تناقش 'السينما السنغالية: الآن ومن قبل'، ندوة لمئوية الفنان المصري صلاح منصور.
