لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٧ نيسان ٢٠٢١
يشكل التراث عامل من عوامل تكوين الثقافة ولبنة أساسية في بناء المجتمع، كما تعتبر حماية التراث رسالة يحملها المفكرين والكتاب والفنانين بأعمالهم الأدبية والفكرية والثقافية ولأن تصميم الأزياء بوصفه فنانا لا يقل بأهميته وضرورة وجوده عن باقي الفنون يقع على عاتق مصممي الأزياء وبعيدا عن مشاريعهم التجارية أو يؤدوا دورا مهم في صياغة ونقل التراث من خلال بالأزياء.
وما الملابس الشعبية والأثاث والحلي والعمارة وصناعة السجاد والأدوات المنزلية والخزفيات وغيرها، إلا مجموعة متراكمة من العناصر الثقافية المادية والروحية لتطور المجتمع، تنتقل عبر الأجيال وقد تخض لتطورات شكلية مع المحافظة على جوهرها
تعطي الأزياء صورة عن المجتمع الموجودة فيه بل ترسم خط الموضة المستقبلي وترصد تفاعل الإنسان مع البيئة المحيطة به في الفعاليات والمناسبات، وهناك من يصف الأزياء على أنها أكثر شواهد الثقافة الشعبية تعقيداً، وتعتبر مقياسا يدل على الانتماء الطبقي والمكانة الاجتماعية، بل تعتبر مفتاح مهم من مفاتيح الشخصية وجزء فعالة لإبراز ميول واهتمامات الأشخاص.
في تقرير أعدته فوشيا أثناء حضورها حفل إطلاق مجموعة أزياء شهر رمضان للمصممة نيفين القاضي والذي أقيم في فتوح الخير مول في أبو ظبي وحضره عدد من سيدات المجتمع ومؤثري مواقع التواصل الاجتماعي وممثلي وسائل الإعلام.
رصدت الكاميرا أراء عدد من الشخصيات المؤثرة اجتماعية حول الأزياء التراثية وعلاقتهم بها.
يذكر بأن المصممة نيفين القاضي ورغم حداثة عهدها تعتبر من المصممين القلائل الذين حافظوا على هويتهم، وطوروا أنفسهم في ذات الوقت، فقد اجتهدت خلال السنوات الماضية على تحدي ذاتها وتقديم هويتها بقالب عصري وأنيق كما أصدرت مجموعات مختلفة جسدت في كل واحدة منها حكاية، وعنونتها برسالة كان أخرها مجموعتي ' تفاؤل' التي تحدت من خلالها ظروف القلق والخوف في ظل انتشار جائحة كورونا وأصرت على تلوين الظلمة بالفرح وتبديد التشاؤم بالأمل واستطاعت من خلالها أن تعيد ومجموعة ' ولادة ' التي أتت في وقت أكثر ما نحتاج فيه هو المزيد من الحب المزيد من الأمل المزيد من التفاؤل.