×



klyoum.com
lifestyle
لايف ستايل  ١٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lifestyle
لايف ستايل  ١٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

لايف ستايل

»مشاهير» مجلة لها»

لنا داوود: الوقوف في دوري التمثيلي الأول أمام أمّي لم يكن سهلاً!

مجلة لها
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢١ تشرين الأول ٢٠٢١ - ٠٧:١٢

لنا داوود: الوقوف في دوري التمثيلي الأول أمام أمي لم يكن سهلا!

لنا داوود: الوقوف في دوري التمثيلي الأول أمام أمّي لم يكن سهلاً!

لايف ستايل

موقع كل يوم -

مجلة لها


نشر بتاريخ:  ٢١ تشرين الأول ٢٠٢١ 

لنا داوود

تشارك مقدّمة البرامج لنا داوود، ابنة الممثلَين المخضرمَين نهلة وألكو داوود، في دور تمثيلي هو الأول لها ضمن مسلسل 'شهر 10' التوعوي حول سرطان الثدي، والذي يُعرض بالتزامن مع عودة برنامجها Live Style في موسم جديد على شاشة 'أم. بي. سي'. في هذا الحوار، نتعرّف إلى لنا الطموح والحالمة.

- من هي لنا داوود؟

لنا داوود فتاة تحبّ الحياة وتعيشها بشغف. كما تحبّ عائلتها الصغيرة وعملها، وتقسّم وقتها بين الاثنين، فهما أولوية في حياتها. اجتماعية، أحبّ الناس وأعشق التعرّف إلى أشخاص جدد. كذلك أنا فتاة مثابرة تضحّي من أجل عملها وتبذل كلّ جهد وتعب كي تنجح في ما تقوم به. لا أؤمن بالمستحيل، أستمدّ قوّتي من عائلتي وإيماني بالله سبحانه وتعالى، ومن رفيقاتي ورفاقي المحبّين المحيطين بي.

- تخوضين أولى تجاربك التمثيلية في مسلسل 'شهر 10' الذي يضيء على موضوع التوعية حول سرطان الثدي. أخبرينا عن دورك التمثيلي الأول هذا؟

أول تجربة تمثيلية لي كانت في 'شهر 10' من إخراج رندة العلم وكتابة وليد زيدان. دوري في المسلسل هو ابنة سيدة مريضة بسرطان الثدي، هي أمّي الحقيقية الممثلة نهلة داوود. ودور الابنة يقضي بإقناع الأمّ بأهميّة الخضوع للعلاج، والأمل الكبير بالشفاء. أعترف بأن الوقوف في دوري التمثيلي الأول أمام أمّي الممثلة المخضرمة، لم يكن بالأمر السهل! المسؤولية كانت كبيرة بأن أُثبت نفسي أمام زميلة تمتلك الكثير من الخبرة، وفي الوقت نفسه إثبات موهبتي أمام أمّي التي خُضت معارك كثيرة كي أقنعها برغبتي في التمثيل، وكان جوابها الدائم 'بعد بكّير'، الى أن اقتنعت أخيراً وبعد إصراري، بأن أقوم بتجربتي الأولى.

- ما هي الرسالة النسوية التوعوية التي يحملها المسلسل؟

الرسالة التي يحملها المسلسل هي إقناع النساء بأهميّة الكشف المبكر والصورة الشعاعية في تحديد المرض في مراحله الأولى، لأنه مع تقدّم العلم والطبّ، باتت نِسب الشفاء عالية، وتتخطّى الثمانين في المئة، وهو ما يعطي أملاً كبيراً للمرأة المُصابة بهذا المرض. المسلسل يتناول الكشف المبكر بأسلوب جديد، بعدما أثبتت الدراسات التي قامت بها شركة 'روش'، الراعي الرسمي للمسلسل، أن النساء في العالم العربي يتأثرن بالدراما أكثر من تأثرهنّ بالحملات التوعوية التقليدية. لذا آمل أن يدخل المسلسل قلوب النساء العربيات، ويحاكي عقولهنّ ويؤثّر فيهنّ ويتفاعلن معه بشكل إيجابي ويحرصن على الكشف المبكر سنوياً حفاظاً على صحّتهنّ وحياتهنّ. هذا هو الهدف من المسلسل، وهذا ما أتطلّع شخصياً إليه من خلال دوري فيه.

- تريّثت كثيراً قبل خوض مجال التمثيل. هل هو الشعور بالمسؤولية كونك تتحدّرين من عائلة تحترف التمثيل: والدتك الممثلة نهلة داوود ووالدك ألكو داوود؟ وهل شجّعك والداك على خوض غمار التمثيل، أم كانا يتحفّظان على ذلك؟

الحقّ يقال إن والديّ لم يكونا يوماً غير داعمَين لخياراتي، ولم يتدخّلا أبداً للتأثير فيها أو تغييرها. وهما يدركان أنني إذا رغبت في القيام بشيء ما، أبذل كلّ جهد لإتمامه على أكمل وجه وتحقيق النجاح. لكن، في ما يخصّ التمثيل، كانا يتريّثان في تشجيعي على خوض غمار هذا المجال. لقد كانت الأولويّة دائماً لهما أن أُنهي دراستي الجامعية بنجاح وتفوّق، كي لا يسرقني التمثيل من جامعتي ويؤثّر في مساري التعليمي، وهو الأهمّ بالنسبة إليهما. اليوم، وبعد أن أنهيت دراستي الجامعية، وجدت أن الوقت مناسب لخوض تجربتي التمثيلية الأولى، خصوصاً أنها تجربة هادفة وتحمل رسالة إنسانية مهمّة للنساء وعائلاتهنّ. وقد قدّم والداي لي كلّ الدعم والرضى والحبّ، ورضاهما بركة في حياتي. طبعاً أشعر بمسؤولية كبيرة في خوض مجال التمثيل كوني أتحدّر من عائلة تركت بصمة في هذا المجال. لكنني في الوقت نفسه أبحث عن نجاح أصنعه بنفسي من دون مساعدة أهلي. محبّة والديّ ونصائحهما وتوجيهاتهما تكفيني، ولا أطلب منهما أكثر من ذلك. كلّ ما حققته حتى اليوم ناتج من جهد شخصي، وهو ما يعزّز ثقتي بنفسي وثقة أهلي فيّ!

مقدّمة وممثلة

- بدأتِ مسيرتك كمذيعة في محطة 'أل.بي.سي' قبل أن تنتقلي الى 'أم. بي. سي'، واليوم تتوجّهين الى التمثيل. ما الذي يجمع بين الاثنين؟

بدأت كمذيعة، وما زلت. واليوم أترجم عشقي للتمثيل في مشاركتي بمسلسل 'شهر 10'. لن أتخلّى عن التقديم من أجل التمثيل، بل سأحاول الجمع بين الاثنين لأنني أحبّ المجالين. في التمثيل، سأبحث عن الدور المناسب الذي يترك بصمة، ولا يتعارض مع عملي كمذيعة. ما يجمع بين التقديم والتمثيل هو الكاميرا والإطار المرسوم للبرنامج، أو الدور والذي لا يمكن الخروج عنه. في التقديم عليك أن تحاكي الكاميرا عيناً في عين، أما في التمثيل فيجب أن تنسي وجودها وتتصرّفي كأنها لم تكن!

- من يعجبك تمثيله أكثر، والدك ألكو أم والدتك نهلة؟

شهادتي فيهما مجروحة، خصوصاً أنني أحبّهما وأعشق ما قدّماه وما يقدّمانه اليوم لمهنة التمثيل من أدوار تركت بصمتها. ما أحبّه فيهما هو احترامهما لمهنتهما وللوقت الذي يبذلانه من أجل إنجاح العمل. كذلك تقدير المخرجين والممثلين الزملاء وطواقم العمل لتفانيهما والتزامهما ومثابرتهما. وهو ما أقدّره فيهما وأتمنى أن أسير على خطاهما فيه.

- هل أحببتِ دور والدتك نهلة في 'صالون زهرة'؟

أحببتُ كثيراً دور والدتي نهلة في 'صالون زهرة'، رغم أنه لا يشبهها في الواقع، فهي امرأة مرحة ودائمة الابتسامة، وأحببتُ الانفعالات الشخصيّة التي أضافتها إلى الدور. كذلك فإنّ الأجواء التي سادت التصوير كانت ممتعة جداً، خصوصاً مع وجود نجمات رائعات هنّ نادين نسيب نجيم وأنجو ريحان ولين غرّة وزينة مكّي، وقد شهدتُ شخصياً على هذه الأجواء المرحة والطبيعية والسلسة، وكيف أثّرت في أداء أمّي التي شَعرتْ أنها وسط عائلة كبيرة، ممّا سهّل عليها التفاعل مع الدور. أعتقد أن أمّي ممثلة رائعة وموهوبة وأتمنى أن أسير على خطاها.

- هل تعتبرين أن والديك أخذا حقّيهما في الدراما العربية؟ ولماذا في رأيك؟

أنا سعيدة بحركة الإنتاج التي تسود العالم العربي اليوم، والتي بدأتها شركات كبرى مثل شركتَي 'الصباح سيدرز آرت' و'إيغلز فيلم' والمبنيّة على تقدير الممثلين والممثلات. وبات لكلّ دور ممثل موهوب، وهو ما خلق فرص عمل رائعة للممثلين كما للعاملين وراء الكواليس، وبالتالي ظهر في جودة الأعمال التي تقدَّم. أستطيع القول اليوم إن أهلي كما الكثير من الممثلين اللبنانيين، أخذوا حقّهم في الدراما العربية بفضل هذه الإنتاجات الضخمة والناجحة.

- أخبرينا عن الموسم الجديد من برنامجك Live Style على 'أم. بي. سي'؟

الموسم الجديد من برنامج Live Style سيتضمن فقرات جديدة ومذيعات جديدات ومحتوى جديداً. الحلقة الأولى انطلقت في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، وكانت غنيّة بالمفاجآت الجميلة...

- هل الجمال كان مفتاحك لدخول عالم التلفزيون، خصوصاً أن الكاميرا تعشق الجمال؟

الجمال مفتاح لكلّ شيء، وليس فقط لدخول عالم التلفزيون. جمالك هو الانطباع الأول الذي يأخذه الآخر عنكِ، قبل أن تتفوّهي بكلمة ويعرف هذا الآخر شيئاً عن منطقك وذكائك وعلمك وثقافتك. لكن الانطباع الشكلي الذي يتركه الجمال لا يدوم، لأن كلّ عمل أو مهنة أو مهمّة تحتاج الى ذكاء وقدرات علميّة وثقافية لا يمكن الجمال أن يحلّ محلّها. لذا تراني لا أعتمد على جمالي، بل على قدراتي الثقافية التي أعمل كلّ يوم على تطويرها.

- بدأتِ كمؤثّرة على مواقع التواصل الاجتماعي، هل ما زلتِ مهتمّة بحساباتك وموقعك على السوشيال ميديا، أم أنك اليوم تبحثين عن شيء مختلف في عالم آخر؟

بدأت كمؤثّرة وما زلت، على مواقع التواصل الاجتماعي بصفتي مذيعة وممثلة، لأن رغبتي تكمن في التأثير إيجاباً في الآخرين الذين يتابعونني.

- هموم المرأة تعنيك، وقد تفاعلتِ مع قضيّة التوعية حول سرطان الثدي، هل هناك قضايا نسوية أخرى تحبّين أن تضيئي عليها؟

أحبّ أن أعزّز في المرأة العربيّة تقديرها وحبّها لنفسها. من المهمّ أن نغيّر نظرتنا الى أنفسنا لتصبح نظرة تقدير ومحبّة واحترام، قبل أن نغيّر نظرة الآخر إلينا. وأقصد هنا تقدير المرأة لنفسها وليس التصرّف بأنانية.

هموم القلب وشريك الدرب

- ماذا عن القلب، هل يدقّ، ولمن؟

القلب يدقّ، كي تستمرّ الحياة (تضحك). يدقّ القلب لعائلتي وأصدقائي وشريكي... ولن أبوح أكثر!

- ما هي صفات حبيب القلب؟

ليست هناك صفات معيّنة، ولكن يهمّني أن يكون شريك دربي إضافة جميلة إلى حياتي، تأتي بالسلام والحبّ والأمان. كذلك أرغب في أن يتفهّم طبيعة عملي ومهنتي ويدعمني في كلّ خطوة ومرحلة من مراحل حياتي وتطوّراتها المنتظرة.

- هل تفكّرين في الزواج وتأسيس عائلة؟

ترعرعتُ في عائلة جميلة مُحبّة يسودها الوفاق والتفاهم والسلام. لذا فإن فكرة الزواج وتأسيس عائلة هي في صلب تفكيري ورغبتي، لكنني لا أتسرّع في قراراتي. يهمّني أن أكون واثقة من الشريك الذي سأبني معه حياتي كي نؤسّس معاً لعائلة متماسكة مُحبّة تحترم قيم الزواج والحبّ والإيمان. كما قلت، العائلة قبل كلّ شيء لي، فالبرامج تأتي وتذهب، كذلك المسلسلات... وحدها العائلة التي تبقى، وهي مصدر الأمان والسعادة.

- ما هي أحلامك اليوم؟ وماذا عن طموحاتك المهنيّة؟

أحلامي لا تنضب... على الصعيد الشخصي، أحلم بتأسيس عائلة جميلة ومُحبّة على خطى والديّ. على الصعيد المهني، أشكر ربّي على توجيهات أهلي وأطمح الى الحصول على الفرص المهنيّة التي من شأنها أن تساهم في تطويري وإبراز موهبتي.

سين وجيم

- مسلسل تتابعينه بشغف...

'صالون زهرة'.

- عمل درامي أثّر فيك...

مسلسل '2020' الذي حقّق كلّ النجاح في رمضان الماضي.

- كتاب قرأته وتعودين إليه باستمرار...

Who Moved My Cheese.

- أغنية تدندنينها في وقت الفراغ...

'حبّ ومكتّر' لجوزيف عطيّة.

- قصيدة مطبوعة في ذهنك...

'أمّي يا ملاكي، يا حبّي الباقي الى الأبد...' للشاعر الكبير سعيد عقل. وهي القصيدة التي لحّنها الأخوان رحباني وغنّتها السيدة فيروز بصوتها العذب.

- لا يبدأ نهارك إلا...

بصبحية مع والِديّ! (تضحك).

المصدر:

مجلة لها

-

لايف ستايل

أخر لايف ستايل:

سؤال اليوم: هل حبوب الحديد تزيد الوزن؟

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1632 days old | 417,459 Lifestyle Articles | 2,940 Articles in Apr 2024 | 53 Articles Today | from 22 News Sources ~~ last update: 19 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



لنا داوود: الوقوف في دوري التمثيلي الأول أمام أمي لم يكن سهلا! - xx
لنا داوود: الوقوف في دوري التمثيلي الأول أمام أمي لم يكن سهلا!

منذ ٠ ثانية


لايف ستايل

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل