الاستياء من العلاقة الحميمة مشكلة شائعة... وحلولها كثيرة!

على الرغم من أهميتها في الحياة الزوجين، الّا ان العلاقة الحميمة معرّضة لبعض المشاكل التي يمكن ان تؤثر سلباً على الزواج. من هنا، ان تراكم هذه المشاكل، يمكن ان يؤدي في نهاية المطاف الى استيائهما حتى من العلاقة الحميمة. ولكن، لا داعي للقلق، فعلى الرغم من اسباب الاستياء العديدة، هناك العديد من العلاجات المتوفرة والتي يمكن ان تساعد على تقليل التأثير السلبي على الزواج.

أسباب الاستياء من العلاقة الحميمة

عدم تلبية الإحتياجات الجنسية

من بين أهم أسباب الإستياء من العلاقة الحميمة، يمكن أن نذكر عدم تلبية إحتياجات الزوجين الجنسية لبعضهما البعض. فمن الممكن ان تنتخفض رغبة الشريك الجنسية على سبيل المثال في حال لم تلبي زوجته احتياجاته الجنسية ولم تساعده في الاستمتاع والوصول للنشوة خلال العلاقة الحميمة.

الانانية

يمكن لأنانية أحد الزوجين ايضاً ان تسبب الاستياء من العلاقة الحميمة. فأنانية احد الشريكين، يمكن ان تزعج الطرف الآخر وتقلل من رغبته في ممارسة العلاقة الحميمة. بمعنى آخر، يركز احد الشريكين في الإستمتاع بمفرده خلال العلاقة الحميمة، ولا يهتمّ بمساعد الطرف الآخر في الوصول للنشوة.

التوتر والغضب

ان التوتر والغضب الشديدين، وكثرة المشاكل خلال العلاقة الزوجية، يمكن ان يؤثر سلباً على العلاقة الحميمة ويزيد من استياء الزوجين منها. فيمكن للضغوطات النفسية التوتر في روتين الحياة ان يزيد من الخلافات الزوجية، ويمنعهما من الإستمتاع بالعلاقة الحميمة بشكلٍ طبيعي.

كيفية علاج الاستياء من العلاقة الحميمة

التحدث مع الشريك

ان المشاكل والخلافات الزوجية لا يمكن ان تُحلّ الّا بتحدث الزوجين عنها مع بعضهما البعض. أي انه من المهم ان يتحدا عن كافة مشاكلهما، وان يحاولا ايجاد بعض الحلول الفعالة لها، ما ينعكس ايجاباً على علاقتهما الحميمة.

تغيير الوضعيات

ان تغيير الوضعيات الجنسية ضروري واساسي ايضاً، ويمكن ان يعزز ابضاً الرغبة الجنسية بين الزوجين، وينعش العلاقة. من هنا، احرصوا على تغيير الوضعيات الجنسية، وحتى اماكن ممارسة العلاقة الحميمة، ما يساعدكم أكثر من الاستمتاع والوصول للنشوة.

استشارة الطبيب النفسي

يمكن ان يحلّ العلاج النفسي، في بعض الاحيان مشكلة الاستياء من العلاقة الحميمة. اي انه يمكن ان يساعد العلاج الادراكي السلوكي على اكتشاف اسباب المشكلة ويساعد الزوجين على التعامل مع كافة الظروف بشكلٍ صحيحٍ ولا يؤثر على علاقتهما.