بعد خروجها من السجن.. أغنية "في لامان" لـ نوميديا لزول تحقق مشاهدات مليونية

حققت اليوتيوبر الجزائرية نوميديا لزول نجاحا كبيرا بعد طرحها أغنية جديدة بعنوان 'في لامان'، تخطت بها المليون مشاهدة عقب ساعات قليلة من نشرها على يوتيوب.

وظهرت لزول المؤثرة الأكثر شهرة في الجزائر خلال الأغنية التي صورتها على طريقة الفيديو كليب بإطلالات يغلب عليها طابع اللون الأسود الداكن.

وحظيت الأغنية بإعجاب الجمهور على غرار أغنيتها الأخيرة 'B b d amour' التي لاقت أيضا نجاحا كبيرا.

وتعتبر 'في لامان' بمثابة إعلان عودة للمشهورة الجزائرية التي غادرت سجن القليعة، شهر أغسطس الماضي، بعدما قضت فيه عدة أشهر بسبب اتهامها في قضية النصب على الطلبة والتي أحدثت جدلا كبيرا.

وخرجت نوميديا من السجن، بعدما استفادت من البراءة من التهم الموجهة إليها.

وكانت قضية الاحتيال التي تعرض لها مجموعة من الطلبة الجزائريين من قبل شركة وهمية نصبت عليهم، ودفعوا لها أموالا طائلة من أجل السفر والدراسة في تركيا وأوكرانيا قد أثارت جدلا كبيرا، وتصدرت المشهد الإعلامي الجزائري السنة الماضية، خاصة أن العديد من المؤثرين وجدوا أنفسهم متورطين بشكل أو بآخر.

وتم وصف القضية التي تورطت بها نوميديا بالضخمة و”الكبيرة” والتي أخذت الطابع الجنائي والجنحي وتتعلق بمخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، والاتجار بالأشخاص وتبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة وعابرة للحدود.

يذكر نوميديا لزول هي المشهورة الأولى في الجزائر، إذ يتابعها على انستغرام أكثر من 6 ملايين شخص، مما يجعلها في صدارة الشخصيات الأكثر تأثيرا عبر مواقع التواصل.

وتشارك نوميديا يومياتها وقصصها مع المتابعين، وتطلق عليهم نوميديا لقب 'مي بيبي دامور'، وهو اللقب الذي اشتهرت به في الفترة الأخيرة.

وكان أول ظهور لها عبر الشاشة عام 2012 من خلال مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب 'ألحان وشباب' عبر التلفزيون الجزائري، وهي في سن 16، حيث تميزت عن باقي المشاركين بطرافتها.

ومن أبرز أعمالها 'بوزيد دايز، تحت المراقبة، طيموشة، بابور اللوح'.

وشاركت في البرنامج الحواري 'تيليسكوب' عام 2016، ثم 'الحواري طريطوار' عام 2016 وبرامج الأطفال 'هذا كوني'، و'حلم براءة' عام 2017.