هيدي كرم تكشف الصفات التي يتميز بها ابنها.. وهكذا تتعامل مع المتنمرين

تصف نفسها بأنها شخصية قوية وتحب الاستقلال بذاتها، هيدي كرم تحدثت معنا عن أمور عديدة تخص برنامجها 'راجل و2 ستات' واهتمامها بمناقشة المشاكل والأزمات بين الرجل والمرأة، ورأيها في تكرار تجربة الزواج مرة ثانية، وكيف تواجة التنمر، كما كشفت عن هوايات ابنها نديم والصفات المشتركة بينهما، وهواياتها المفضلة وعلاقتها بالمطبخ وكيف تحافظ على جمالها.

في البداية أريد أن أؤكد أن تلك النوعية من البرامج التلفزيونية تؤثر بشكل كبير على الجمهور ويمكن أن تغير في سلوكه وتصرفاته إلى الأفضل، لذلك تحمست للمشاركة في البرنامج كونه يحاول مناقشة كافة المشاكل والأزمات التي يمكن أن تقع بين الرجل والمرأة بشكل عام سواء كانا زوجين أو بينهما علاقة عاطفية أو زملاء أو أصدقاء، أما بالنسبة لخوضي لكل تلك القضايا في حياتي الشخصية فبالتأكيد لم أمر بها كلها ولكنني يمكن أن أشاهدها لدى أحد صديقاتي أو المقربين مني، وهذه التجارب تضيف لي خبرات شخصية وكأنني عايشتها بنفسي.

هناك أسباب رئيسية قد لا يلتفت إليها الكثيرين ولكنها قد تتسبب في الطلاق بين الزوجين أو في إنهاء العلاقة بين الطرفين لو كانا مرتبطين مثلاً، أبرزها الفتور والملل وتعود كل منهما على وجود الأخر في حياته، أيضاً الخيانة من الأشياء التي تدمر أي علاقة بين الرجل والمرأة، وللأسف تلك الأشياء تعتبر من المشاكل المتكررة والمنتشرة في مجتمعنا العربي، لذا نسعى لتسليط الضوء عليها ومعالجتها.

لا أرى ذلك بل إنني أحرص على عدم طغي أي منهما على الآخر، لأنني أحب وجودي في التمثيل وكمذيعة أيضاً، وكل منهم يظهر جزءا من شخصيتي، ورغم انشغالي بالبرنامج إلا أنني أصور حالياً مشاهدي في عمل درامي جديد، وربما أكون غائبة عن السينما خلال الفترة الأخيرة وهذا ناتج عن عوامل عديدة بعيدة عني، أبرزها تأثر السينما بعد انتشار فيروس كورونا في العالم وقلة عدد الأعمال المنتجة، ولكنني أتمنى أن أعود لها قريباً بمشروع سينمائي مميز.

أشارك في مسلسل بعنوان 'دليلك الذكي للطلاق' من بطولة إنجي المقدم وعمر الشناوي وإنجي أبو زيد وصدقي صخر وجيهان الشماشرجي، ومن إخراج مصطفى أبو سيف، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي خفيف حول المشاكل الزوجية وكيفية تعامل المرأة والرجل بعد الطلاق وشكل حياتهم اليومية، وجذبني به أنه يتناول قصصا وأحداثا من الواقع، وتمس شريحة كبيرة من المجتمع.

لم أغلق الباب أبداً بل يمكن أن أرتبط وأتزوج مرة أخرى لأنني لم أشعر بأي مشاكل نفسية اتجاه هذا الأمر، وعدم توفيقي في تجربة لا يعني أن المسألة انتهت عند ذلك، وبالفعل ارتبطت منذ عامين تقريباً وأعلنت خطوبتي ولكن لم يحدث نصيب بيننا، وتم فسخها بعدها بفترة، كما أن الحب والزواج قسمة ونصيب لا يمكن منعهم.

ليس لدى مواصفات محددة، بالإضافة إلى أنني لا أحدد مواصفات شكلية معينة في الرجل الذي أريد الارتباط به، ولا حتى في شخصيته، بل كل ما يهمني أن يكون هناك تفاهم بيننا وارتياح نفسيا، وأن يكون كل منا راض وسعيد بوجود الطرف الآخر في حياته.

مواقع التواصل الاجتماعي هي السبب في زيادة مسألة التنمر وخصوصاً على الفنانين والمشاهير، وعن نفسي أتجاهل الرد على أي شخص يحاول الهجوم علي أو التنمر، بل إن تجاهلي لمثل تلك الأمور هو أبلغ رد عليها، ولا أشغل نفسي بها أو أعيرها أي اهتمام، ومثلاً في الواقعة التي تم ذكرها والتي تخص ابني تضايقت فقط من أن هناك نماذج مريضة نفسياً وتحتاج إلى علاج في مجتمعنا ولكنها للأسف لم تعلم ذلك، ولكن في نفس الوقت هناك أشخاص أسوياء على السوشال ميديا، وهؤلاء هم الذين أحرص على التواصل معهم ويهمني آرائهم وأتواجد على مواقع التواصل من أجلهم.

على الإطلاق، فلدية هوايات واهتمامات أخرى بعيدة عن الفن تماماً، ومثلاً هو يحب كرة القدم ويلعبها طوال الوقت.

الرزانة والعقل والحكمة في كل الأمور، ويمتلك عقلية تحليلية وهذه الصفة يأخذها مني، حيث أنه يشبهني في الكثير من الأمور، ويعجبني فيه أيضاً أنه راض وسعيد بكل شيء يحدث له.

أنني قوية مستقلة بذاتي، فقراراتي تكون نابعة مني ولا أخذ رأي أحد في حياتي الشخصية وحتى في اختياراتي لأعمالي الفنية.

القراءة من أكثر الأشياء التي أحرص عليها دائماً، وآخر كتاب قرأته كان بعنوان 'المخ الأبله' للكاتب دين بيرنيت، ويتحدث عن مخ الإنسان وعملية التفكير، كما أحب ممارسة الرياضة وأبرزها الجيم والذي يمثل شيء أساسي في يومي، بالإضافة إلى عشقي لركوب الدراجات البخارية.

أهتم بالحفاظ على النوم في مواعيد محددة وعدد ساعات كافية لجسمي لأحافظ على نشاطي وحيويتي الدائم، ولا أدخن وأمارس الرياضة وأتناول الأكل الصحي وأخرج من حياتي كل الأشخاص المحبطين والذين يتعبون أعصابي، وأجد أن هذه الأشياء أساسية للحفاظ على الشباب والجمال طوال الوقت.

ليس لدى أصدقاء من داخل الوسط الفني بل إن أغلبهم أصدقاء منذ سنوات طويلة وليس لهم علاقة بالمهنة.

أحب الطبخ جداً ولكنني لا أقف في المطبخ إلا على فترات بعيدة لأن والدتي هي المسؤولة عن تحضير الطعام لنا في المنزل، ولكنني أجيد تحضير المعكرونة بكافة أنواعها، بالإضافة إلى كافة الأكلات المصرية.

كل ما لا يليق علي أرفضه، وبطبيعتي أهتم بمتابعة الموضة العالمية ولكنني أختار منها ما يناسبني سواء فساتين أو كاجول أو كلاسيك، كلاً حسب المناسبة الخاصة به.