تعيين مصرفي وزيرا للسياحة والآثار في مصير يثير جدلاً .. ما القصة!

وأحمد عيسى، الوزير الذي عينه رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، كان يعمل رئيس قطاع التجزئة المصرفية في البنك التجاري الدولي وهو ما كان محل جدل وسخرية كبيرة نظرا لأن السياحة والآثار ليس تخصصه.

وزاد حجم السخرية بالنظر إلى تشابه اسم 'الوزير غير المتخصص' مع اسم أحد المتخصصين والأكاديميين في المجال، وأثيرت بالفعل تكهنات أن يكون خطأ ما قد حدث في هذا الإطار.

وتفاعل الدكتور أحمد عيسى (أستاذ الآثار) نفسه مع هذا الأمر قائلا في تدوينة عبر فيسبوك: 'أنا إسمي: د. أحمد محمود عيسى أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة القاهرة. خالص الشكر لمن هنأوني بالوزارة لتشابه الأسماء للمرة الثانية، المرة الأولى كان إسمه: د. أحمد عيسى احمد، والمرة الثانية الآن د. أحمد عيسى طه. خالص التهاني لمعالي الوزير المحترم'.

وكتب السياسي المصري البارز الدكتور عمار علي حسن عبر تويتر: 'عموما فيلم 'معالي الوزير' كان مستمدا من قصة واقعية معروفة'.

وقال الدكتور مصطفى جاويش: 'سؤال هام جدا: يتساءل البعض هل كان المقصود الأستاذ الدكتور/ أحمد عيسي استاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة ، لتولي وزارة الآثار؟؟ وليس المحاسب المصرفي احـمد عيسي بالبنك التجاري الدولي ؟نفس فكرة فيلم معالى الوزير للفنان احمد زكي'.

وغرد منصور الشريف: 'الدكتور احـمد عيسى أستاذ الآثار المصرية، الثاني اسمه برضه الدكتور أحـمد عيسى وهو الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية في بنك Cib، الأول مواطن عادي جداً ، بينما الخبير المصرفي هو إللي بقى وزير للسياحة والآثار.. فيلم معالي الوزير'.

وذكر 'هواري': 'الناس اللي مستغربة تعيين احمـد عيسى وزير للآثار… احب اقولكم ان أستاذ الآثار المصرية القديمة في جامعة القاهرة اسمه برضه احمد عيـسى '.

تبرير اختيار أحمد عيسى

وتفاعل إعلاميون مقربون من النظام، مع هذا الجدل، لكن من باب تبرير سبب اختيار مصرفي ليدير قطاع السياحة والآثار.