لماذا تحبينه أن يغار عليك؟

لماذا تحبينه أن يغار عليك هو السؤال الذي سنجيبك عليه اليوم، خيث تشتهر النساء غالباً بحبهن أن يغار عليهن الشريك ومن شأن ذلك أن يكون دليلاً على درجة الحب والتعلق بهن والاهتمام بالعلاقة.

هل تؤمنين بالحب الحقيقي؟ إذا تعرفين جيداً أن الغيرة تعتبر من الأمور الضرورية لنجاح علاقة الحب، شرط أن تكون ضمن حدود واضحة ومرسومة بعيداً عن الشك القاتل أو الطاقة السلبية، خصوصاً أن كل علاقة رومانسية تحتاج إلى مقدارٍ قليل من الغيرة.

لا غنى عن الغيرة

فالغيرة غالباً ما تمنح الشريك الشعور بأنه مرغوب فيه، ولا غنى عنه من هنا تحب المرأة بطبيعتها أن تشعر بشيء من غيرة الشريك عليها، خصوصاً لناحية ما ترتديه أو شدة الانتباه والطاقة التي يمنحها لها.

وبالتالي من شأن ذلك أن يكون له الكثير من التأثيرات الإيجابية على العلاقة، خصوصاً أن الغيرة الصحية والسليمة تضيف الحيوية والرومانسية إلى العلاقة العاطفية وتعزز مشاعر الحب والشغف والثقة بين الشريكين.

إلا أن الغيرة قد تكون سيف ذو حدين إن لم يتم التعاطي معها بطريقة عقلانية وواعية، فهي قد تتحول إلى غيرة شديدة غير منطقية، ما ينعكس سلباً على الحبيبين وصولاً إلى حد تدمير العلاقة والحب وتحويله إلى طاقة سلبية عالياً ما ينتج عن الشعور بالخوف من الهجر والقلق من عدم الحب الصادق.

الغيرة تقتل الحبّ، تحكّمي بها!

من هنا، حاولي يا عزيزي أن تقودي موضوع الغيرة بشكل سليم، الغيرة تقتل الحبّ، تحكّمي بها! من هنا حاولي تعزيز معايير التواصل الدائم مع الشريك مع اعتماد الصراحة والشفافية المطلقة فهي حيلة لإثارة غيرة الرجل بطريقة جنونية، فهل أنت مستعدة لتطبيقها؟ وذلك بعيداً عن الكذب أو إخفاء أي تفصيل، كبير أو صغير عن الاخر، فالحوار هو مفتاح نجاح أي علاقة عاطفية وضمان استمراريتها.

علماً أن بعض الأشخاص لا يغارون أو لا يعبرون عن هذه المشاعر وبالتالي لا تأخذي الموضوع على الصعيد الشخصي، بل اقبلي الشريك كما هو، فالمهم هو الحب وكيفية تعبيره عنه من خلال التصرفات والعمل فعلاً على إنجاح العلاقة العاطفية بينكما.

فأين أنت من الغيرة بشكل عام، وهل بطبعك تغارين على الحبيب؟