لايف ستايل
موقع كل يوم -الفن
نشر بتاريخ: ٧ شباط ٢٠٢٣
عام 2018، وفي أول أيام عيد الأضحى، إصطحب والد يدعى محمود نظمي طفليه ريان ومحمد إلى الملاهي وإلتقط لهما العديد من الصور، من ثم ألقى بهما من فوق أحد الكباري الكائنة بمدينة ميت سلسبيل، من ثم توجه إلى مغفر الشرطة ليبلغ عن إختفائهما، وقال أنه أثناء تواجدهم في الملاهي إقترب منه أحد أصدقائه وخلال حديثه معه، إلتفت ولم يجد طفليه.
وبعد التضقيق والتحقيق، ربط رجال المباحث مشاكل الأسرية والمالية، بالإضافة إلى تعاطي محمود المخدرات، بالجريمة وتشددوا في تحقيقاتهم معه، إلى أن إعترف أنه هو الفاعل.
في البداية ظن رجال الشرطة أنه غير واع على فعلته وطبعاً غير سليم عقلياً لإقدامه على هذه الجريمة المروعة، إنما لكن تبين العكس فهو مدرك لأفعاله بعناية.
ووجهت إليه تهمة القتل العمد للطفلَين، وأصدرت المحكمة قرارها العام الماض بإعدامه شنقاً، وحاول تقديم طعن بهذا القرار، إنما باءت محاولته في الفشل.
وفي 6 شباط تم تنفيذ الحكم، وتم إعدام المجرم شنقاً.