لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ١٨ نيسان ٢٠٢١
الملكة إليزابيث الثانية
ودّعت بريطانيا الأمير فيليب وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب فيروس كورونا، وبدأت رحلته الى مثواه الأخير السبت، على متن سيارة لاند روفر معدلة خصيصا، وتبعه سيرا على الأقدام موكب من كبار أفراد العائلة المالكة، ومنهم: تشارلز، وليام، وهاري.
وتبعت الملكة إليزابيث الثانية الجنازة في سيارتها، بينما كان النعش محمولا على سيارة ديفندر، مصممة حسب الطلب باللون الأخضر العسكري. وإلتقطت عدسات الكاميرات الملكة وهي تبكي بحزن وحرقة، وشوهدت تمسح دموعها في السيارة متأثرة بوداع زوجها.
وكذلك أظهرت لقطات مصورة، الملكة إلبريطانية تجلس بمفردها مُتعبة وحزينة داخل كنيسة سانت جورج، وذلك تنفيذا للقيود المفروضة بسبب كورونا والتي يجب أن يجلس جميع الضيوف الذين ليسوا أفرادا من نفس الأسرة على مسافة مترين تقريبا.
إضافة الى ان الملكة والأمير الراحل كانا في فقاعة مع بعض أفراد أسرتهما للحماية من الفيروس العام الماضي، لذلك فهي غير مؤهلة للانضمام أفراد آخرين من عائلتها.
