متى تنقلين صغيرك لسرير الأطفال؟ وكيف تفعلين ذلك بنجاح؟

رغم أنه من الطبيعي أن يمر طفلك الرضيع ببعض مراحل التطور بشكل متعاقب، ومن ضمن هذه المراحل انتقاله من جوارك أو من سريره الصغير إلى سرير أكبر، لكن الأمور عادة ما تنطوي على بعض الصعوبات عند اتخاذ خطوات فعلية لتنفيذ ذلك.

حين تقررين نقل طفلك من سرير الرضيع إلى سرير أكبر مع بدء تعلم المشي، يكون أمامك خياران: إما أن تستعيني بسرير يناسب الطفل الذي بدأ للتو في تعلم المشي أو سرير مزدوج. وعادة ما يستعين سرير الأطفال بنفس حجم مرتبة سرير الرضع، علما بأن هناك كثيرا من أَسِرَّة الرضع يمكن تحويلها إلى أَسِرَّة أطفال أكبر في الحجم.

والمقصود بسرير الأطفال الكبير أنه يكون بمساحة أرضية أكبر للعب ويمكنك أن تعيدي معه استخدام نفس ملاءات سرير الرضع. وإلى جانب ذلك، فهذا السرير الكبير يتوافر بعديد الأنواع والتصميمات التي تناسب الأطفال. أما السرير المزدوج في المقابل فهو سرير أطول بحوالي 20 إلى 30 بوصة من السرير الكبير المخصص للطفل، ومن أبرز مميزات سرير الرضع هو إمكانية استخدامه لسنوات طويلة، حيث يمكن للطفل استخدامه حتى سن الجامعة، وكذلك الراحة التي يوفرها للطفل.

لا توجد إجابة محددة هنا، لكن الأمهات عادة ما يقمن بتلك الخطوة حين يصل عمر الطفل إلى عام ونصف أو عامين ونصف أو ثلاثة أعوام. والحقيقة أن معظم الدراسات ترجح إمكانية نقل الطفل الرضيع إلى سرير الأطفال بحلول عامه الثالث، وأنه لا داعي لاستعجال تلك الخطوة، طالما أن الطفل ينام سعيدا ومرتاحا في سرير الرضع.

- بدء تسلق قضبان سرير الرضع.

- افتقاده الرغبة في النوم بسرير الرضع.

- طلبه النوم في سرير أطفال أكبر.

كيف تنقلين طفلك إلى سرير الأطفال؟

1- اختيار التوقيت المناسب لأن ذلك يضمن لك إتمام المهمة بسلاسة ونجاح.

2- منح الطفل الفرصة لتجربة سرير الأطفال الجديد قبل الانتقال إليه بشكل نهائي.

3- اتباع نفس الروتين الذي كنت تتبعينه معه حين كان ينام في سرير الرضع.

4- منح الطفل الفرصة لاختيار شكل سرير الأطفال الذي يريده وشكل الملاءات أيضا. لكن بطبيعة الحال، يجب أن يتم ذلك تحت إشرافك، لأن الطفل ليس خبيرا في الشراء.

يمكنك فعل ذلك من خلال نقطتين أساسيتين:

1- التأكد من خلو غرفة نومه من أية أخطار أو عوائق، لأن الطفل صار قادرا على الصعود والنزول من السرير وقتما يشاء، وهو ما يفرض عليك ضرورة توخي الحذر.

2- تعويد الطفل على التواجد داخل غرفته وإبقاء بابها مقفولا، ولا مانع من تركيب بوابة صغيرة تبقي الطفل بداخل المنطقة المخصصة للسرير واللعب دون مغادرة الغرفة.