لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ٢١ نيسان ٢٠٢١
فى ظل تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا والوفيات الناجمة عنه، بسبب تفشي الموجة الثالثة لفيروس كورونا، وإبلاغ عدة بلدان عن زيادة في حالات الإصابة والوفيات، حذرت المؤسسات الطبية الرسمية على مستوى العالممن تفاقم الوضع الصحيخاصة وأن الوضع ما زال يتدهور مع تزايد أعداد المصابين كورونا والوفيات الناجمة عنه؛وأشارت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها أن الفعاليات الاجتماعية التي عُقِدت في موسم الأعياد بالعالم الماضيأدت إلى زيادة حادّة في عدد المصابين خلال الأسابيع التي أعقبتها، موضحه أنه يجب ألَّا ندع رغبتنا القصيرة الأجل في قضاء الوقت مع الآخرين تُعرِّض المزيد من الناس للخطر.
ودعت المنظمة الجميع أن يتعهدوا بالحافظ على التباعد عن الآخرين بمسافة آمنة، حتى يتسنَّى للجميع الاحتفال بالعديد من المناسبات السعيدة القادمة، وأن نحتفي برمضان معًا في العام المقبل أصحاء سالمين لافتة أن هذه المسؤولية تقع على عاتق الحكومات والأفراد على قدم المساواة.
وفى هذا السياق وضعت منظمة الصحة العالمية إرشادات بشأن الممارسات الرمضانية المأمونة في ظل جائحة كورونا، وتشتمل على توصيات بشأن تدابير التباعد البدني الواجب اتباعها أثناء الصلاة، والإفطار الجماعي، والعُمرة، وغيرها من الفعاليات الاجتماعية أو الدينية وذلك فى بيان أصدره المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور أحمد المنظرى.
إرشادات منظمة الصحة العالمية لصيام شهر رمضان خلال جائحة كورونا
وأكدت المنظمة بنهاية البيان أن اللقاحات هذا العام تبعث أملًا جديدًا، فينبغي للبلدان والأفراد استخدامها باعتبارها أداة رئيسية للحماية من المرض، وبناءً على فتاوى عدد من الهيئات الإسلامية، فإن تناول لقاح كورونا لا يُفسِد الصيام، ونُشجِّع جميع الأفراد على تلقِّي التطعيم في إطار خطط التطعيم في بلدانهم، وشددت على أهمية تطبيق التدابير الاحترازية الأخرى بصرامة لحماية أنفسنا والآخرين لاحتواء المرض، والحد من سريانه، وضمان الصحة والعافية للجميع وبالجميع.
تنص منظمة الصحة العالمية على أنه من المفترض أن يستطيع الأصحاء صيام شهر رمضان هذا العام كما صاموه في الأعوام السابقة، لأنه لا يوجد أي دليل على أن الصيام يزيد من خطر الإصابة بهذه العدوى، على أن المرضى ومن يعانون من استمرار أعراض كورونا بعد العدوى به أن يأخذوا بالرُّخصة وأن يُفطِروا بعد مراجعة أطبائهم.أوصت كذلك المنظمة بأهمية أخذ تدابير التباعد البدني الواجب اتباعها أثناء الصلاة، والإفطار الجماعي، والعُمرة، وغيرها من الفعاليات الاجتماعية أو الدينية.