لايف ستايل
موقع كل يوم -في فن
نشر بتاريخ: ٢٢ كانون الثاني ٢٠٢٢
عاد الإعلامي يوسف الحسيني لتقديم برنامج 'التاسعة' المذاع عبر القناة الأولى المصرية، وذلك بعد إصابته بوعكة صحية بداية الأسبوع الماضي غاب على إثرها عن الشاشة.
ونفى يوسف الحسيني إصابته بمتحور كورونا أوميكرون قائلا: 'أولا أشكر كل الناس التي كانت تطمئن على صحتي، وفي نفس الوقت أحب أقول حاجة، مين قال إن عندي كورونا أو أوميكرون؟ أنا قلت نصا أول الأسبوع الماضي تقريبا أو غالبا، أليس من حق الإنسان أن يتشكك إذا كان تعبان أو لأ؟ أظن من حقه.'
وأضاف: 'الفيصل دائما هو الطب والتحليل والمسحة والأجسام المضادة إلى آخره، وبدل الـ (بي سي آر) اتعمل اثنين، وبدل الأجسام المضادة إتعمل ثلاثة، ولا يوجد أوميكرون ولا كورونا، هو دور برد سخيف بالضبط زي ما وصفته. ومن حق الناس تقلق لو شخص قال أنا مريض بمرض معدي، لكن أنا لا أفهم من يدلي بدلوه فيما لا يعرف، أو يؤكد أمر لم يؤكده صاحب الأمر.'
وتابع: 'مع ذلك لازم تاخد احتياطك من الإنفلونزا والبرد وإلبس الكمامة ورش المطهرات وحافظ على التباعد قدر الإمكان، وعلى طريقة تغذيتك وساعات نومك، والوجه اللطيف لما حدث الأسبوع الماضي إني أستطيع أن أجزم بأن برنامج التاسعة الأكثر مشاهدة في مصر والشرق الأوسط.'
كان الإعلامي يوسف الحسيني قد أعلن خلال تقديمه برنامج 'التاسعة' قبل أيام عن احتمالية إصابته بأوميكرون على الهواء مباشرة، وقال إنه أصر على الحضور من أجل تأبين زميله الراحل وائل الإبراشي.
واستنكرت الدكتورة منى الحديدي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تصرف الإعلامي يوسف الحسيني، وقالت في مداخلة هاتفية مع برنامج 'كلام هوانم' المذاع على قناة الحدث اليوم إن الإعلاميين وكل من يظهر أمام الشاشة يقع على عاتقه مسؤولية توعية الجمهور وتصريحاتهم تنقل رسائل للمشاهد.
وتابعت قائلة إن وسائل الإعلام تعمل على تشجيع الناس على الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم مخالطة الناس في حالة الإصابة بأي عرض، لذلك ما قام به يوسف الحسيني ينقل للمشاهد رسالة مفادها أنه في حالة الشك بالإصابة لا مانع من مخالطة الناس.
كما شددت على أهمية عدم مخالطة الجمهور في حالة الشك بالإصابة بأي عرض لكورونا أو أوميكرون وأوضحت أن هناك إجراءات احترازية لدخول مبنى الإذاعة والتليفزيون، وبدائل كان من الممكن أن يلجأ لها للإعلامي يوسف الحسيني مثل تقديم الحلقة عبر تطبيق 'زوم' أو إلغائها.
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)