لايف ستايل
موقع كل يوم -في فن
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢١
عبر الكاتب عمر طاهر عن انزعاجه من عدم احترام حقوق الملكية الفكرية وسرقة البعض للكتب والروايات والمقالات دون الإشارة إلى كاتبها الأصلي.
وبطريقته الخاصة، علق على الأمر وكتب عبر حسابه على Facebook: 'من أشهى الأكلات التي شاعت مؤخرا في مصر، أكل 'حقوق الملكية الفكرية'، وهي جريمة ينظر إليها البعض باعتبارها محض 'مياصة'، فما يضيرك في نقل فكرة أو تزوير كتاب أو تداول معلومات دون توثيق اسم جامعها؟.تزايد فئة رزقها الله نحافة ذهنية على المتضرر بقولها أن في ذلك انتشار للمعرفة، والمعرفة حق للجميع'.
وتابع: 'البرتقال أيضا حق للجميع، خلقه الله لتنتفع منه البشرية، و عندما تشتري حضرتك بعضا منه فأنت لا تدفع للتاجر ثمن البرتقال، و لكن تدفع له ثمن تعبه و مجهوده و الشقا الذي خاضه حتى يوفره لحضرتك، تسرق البرامج أفكارا تعب في تنفيذها صحفيون و تعيد تقديمها مصورة وكأنها اكتشافهم الخاص دون الإشارة لفضل من فتح الطريق، تتداول جروبات واتس آب نسخ 'بي دي إف' من كتب موجودة في المكتبات، الكتاب المزور يغرق أسواق مصر تحت أعين الإدارة المختصة ولا رقيب، بل أن أكبر سوق للكتب المزورة في الأسكندرية موجود على جانبي باب 'نقطة شرطة محطة الرمل'، و تفتح الجهات الرسمية أبوابها لمعارض رسمية يقيمها المزورون في الجامعات والنوادي'.
وأكمل: 'شخص ما سخيف اخترع كلمة 'منقول' ليريح ضميره بعد أن لهف فصلا من كتاب او مقالا أو نتيجة بحث ليضعها 'بوست' على فيس بوك يتلقى فيه التهنئة على عبقريته، أعمال فنية أفكارها الأصلية متأثرة بوضوح بأعمال أدبية ربما لم ينل أصحابها من الشهرة ما يحميهم من هذة الجرأة الوقحة، أعمال لمصورين فوتوغرافيا تحولت إلي فلكلور، ألحان و افكار أغنيات يتم استنساخها عيني عينك دون محاسبة.'.
واختتم كلامه: 'بالوقت سوف ينسحب المبدعون الاصليون في بلد يحمي أسعار البطاطس ولا يحمي حقوقهم الفكرية و الأدبية و المادية، و وزارة ثقافة لا تتعامل مع الموضوع باعتباره مسألة حياة أو موت للفنون بكل أشكالها، و تشريعات تنقصها قوة التنفيذ، و مجتمع تغيب عنه ثقافة حقوق الملكية الفكرية وإذا ظهرت يأكلها ساخنة'.
على جانب آخر، ينتظر عمر طاهر عرض فيلم 'الجواهرجي' الذي قام بتأليفه و من إخراج إسلام خيري ويشارك في بطولته منى زكي ومحمد هنيدي لبلبة وتارا عماد وعارفة عبد الرسول وأحمد صلاح حسني.
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)