وصفة النجاح في الوظيفة الجديدة

الانتقال إلى وظيفة جديدة تحدّ جديد، إذ يجدر بالفرد أن يحوّل الفرصة إلى دفعة كبيرة في حياته المهنيّة وإلى مسار للنموّ والازدهار، على الرغم من أن الغالبيّة تخفق في ترك انطباع أوّلي إيجابي في الأيام الأولى من العمل.

إذا كنتِ موظفة جديدة، السطور الآتية مفيدة لك، لتحقيق النجاح خلال أيامك الأولى في العمل.

كيفيّة تحقيق النجاح في الأيام الأولى في الوظيفة؟

حسب منصّة Glassdoor المهنيّة الشهيرة؛ لا يمكن النجاح في أي وظيفة جديدة، من دون فهم ما يستلزمه النجاح، أي متطلبات الشركة. في هذا الإطار، تعد مراجعة الوصف الوظيفي أمرًا جيدًا للبدء، كما ينبغي طرح الأسئلة الذكية على المدير لمعرفة توقعاته من المنصب الذي أسند إليك. أضف إلى فهم الدور، يجب أخذ الوقت الكافي لفهم كيف يتناسب الدور الوظيفي، مع الصورة الأكبر التي تحاول الشركة تحقيقها، كما مناقشة هذا الأمر مع الرئيس في العمل والزملاء.

تشتمل توصيات 'المنصّة'،على قراءة كل ما يقع في متناول يدي الموظفة الجديدة عن ثقافة الشركة ومعاييرها من نشرات إخبارية قديمة ومقالات ومخططات تنظيمية؛ هذه الأمور هي بمثابة المرشد لفهم الشركة وما يتطلبه الدور الوظيفي تمامًا. أثناء قراءة هذه المواد، من المفيد الإجابة على بعض الأسئلة الهامة، مثل: ما هي أهداف الشركة الفصليّة والسنويّة وطويلة المدى؟ وكيف تخطّط الشركة لتحقيقها؟ ومن هم العملاء؟ وما هي المشكلات التي يمكن للموظّفة حلّها؟ والقيم الأساسية العائدة إلى الشركة؟ وكيف يصف الناس ثقافة الشركة؟ وما هي قواعد آداب العمل الرسمية أو غير الرسمية؟

الاستباقية هي التركيز على تقوية العلاقات بمكان العمل، مع توقع المشكلات والتحديات في وقت مبكّر والتخطيط وفقًا لذلك، كما تجنّب أخطاء المبتدئين، مثل: كثرة الاعتذار وتعدد المهام في الاجتماعات والنميمة، وطلب تحمل المزيد من المسؤوليات بالقدر المعقول أو المبادرة بمساعدة زملاء العمل في مجالات معرفة الموظفة الجديدة، والحرص على جعل الطموحات والإنجازات معروفة للمدير وللقادة الآخرين.

3 نقاط جوهرية للمبتدئين في التسويق وإدارة المشاريع الجديدة

يطلع المؤلف وخبير التسويق د. مشهور هاني باعشن 'سيدتي. نت'، بدوره، عن ثلاث نقاط جوهرية مُتعلّقة بالأيام الأولى من العمل، في مجالات التسويق ولأصحاب المشاريع المبتدئين:

1 تعدّ الأشهر الثلاثة الأولى حاسمة، وتحتاج إلى استراتيجية عالية التأثير لتحقيق بعض المكاسب السريعة، على أن يعي الفرد أن الأيام الثلاثين الأولى تتركّز على الاستماع أكثر من الحديث.

2 يلي ذلك قضاء بعض الوقت في مراجعة خُطّة التسويق الحالية والميزانية أو بناء خُطّة قوية للتسويق واستراتيجية قابلة للتنفيذ. الجدير بالذكر أنّه يصعب الاستغناء عن تسويق المحتوى راهنًا، فمن الجيد تحديد كمية المحتوى التي سيتم إنشائها خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ويجب أن يتم ذلك من خلال خطّة تمتدّ على مئة يوم في التسويق.

3 قبل أن ينطلق الفرد في العمل، هو بحاجة ماسة إلى إعداد التقارير والمقاييس ومؤشرات الأداء الرئيسية التي ستركز عليها الحملات، مع التأكد من توثيق عملية إعداد التقارير.