فيديو جديد متداول لريم الرياحي يثير الجدل بتونس وهذه حقيقته (شاهد)

وطن- راج مقطع مصور للفنانة التونسية ريم الرياحي، التي قبض عليها مؤخرا في أحضان عشيقها، بين نشطاء مواقع التواصل في تونس وأثار جدلا واسعا.

فيديو ريم الرياحي.. حقيقة أحدث ظهور

وتم تداول هذا المقطع منذ الأمس، على أنه أحدث ظهور لريم الرياحي، وأنها بهذا المقطع تنفي صحة ما أثير حولها.

وكانت قضية ريم أثارت ضجة واسعة في تونس، عقب الإعلان عن توقيف ممثلة مشهورة إثر القبض عليها بصحبة عشيقها في فراش الزوجية، واتضح لاحقا أنها الفنانة 'الرياحي'.

المقطع المشار إليه راج بشكل واسع وشاهده قرابة نصف مليون شخص، وسط محاولات لاستخدامه في نفي علاقة ريم الرياحي بما تردد عن فضيحتها مؤخرا.

حقيقة الفيديو المتداول لريم الرياحي مؤخرا

ريم الرياحي ظهرت في الفيديو لذي نشره حساب باسمها على ”تيك توك“ ويحظى بمتابعة كبيرة، وهي توجه التهنئة لإحدى الصفحات الإخبارية على فيسبوك، بمناسبة ذكرى تأسيسها.

إلا أنه بتتبع (وطن) لهذا الفيديو ومصدره اتضح أنه منشور في أوائل يوليو الماضي، وتحديدا يوم 13.

أي أنه قبل شهر من واقعة ضبطها في أحضان عشيقها بشقة الزوجية، فيما عرف بفضيحة ريم الرياحي التي هزت تونس.

ويعود هذا المقطع لصفحة 'Hashtag Media' على فيسبوك، وكانت ريم تهنئ فيه الصفحة بمناسبة ذكرى التأسيس.

ليتأكد بعد هذا التدقيق والبحث أن الفيديو الذي احتفى به البعض واعتبروه ردا من ريم الرياحي، وتكذيب لما انتشر بشأنها، هو فيديو قديم ولا علاقة له بالأحداث الأخيرة في حياتها.

تصرف صادم لزوج ريم الرياحي بعد الفضيحة

وكانت إذاعة “موزييك” التونسية كشفت اليوم، تفاصيل جديدة عن واقعة إلقاء القبض على فنانة تونسية شهيرة مع عشيقها في شقة الزوجية، وتعاطي المخدرات.

ونقلت الإذاعة عن مصادر قولها إن زوج الممثلة قرر التنازل عن الحق الشخصي.

وتابعت أنه أعد كتاب إسقاط للتتبع الجزئي في حقها سيقدمه، اليوم الأربعاء، للنيابة العمومية لتقرر هي ما تراه مناسبا.

ورغم أن الإذاعة لم تذكر ريم الرياحي بالاسم، لكن الأوساط التونسية باتت كلها مجمعة على أن 'الرياحي' هي الفنانة المعنية بهذه القضية.

ووفقا للمصادر، فإن الفنانة ستبقى تحت مفعول بطاقة الاحتفاظ حتى تاريخ إحالتها على أنظار النيابة العمومية باعتبار أنّ مفعول بطاقة الاحتفاظ يدوم 48 ساعة انطلاقا الاثنين.

كما أوضحت المصادر أنّ المادة البنية اللون التي تم حجزها داخل الشقة الكائنة بحي النصر تبيّن أنها مادة” سائلة” وتم حجزها داخل قاروتين صغيرتي الحجم وليست ” قنب هندي” .