عمرو أديب يفتح النار على محمد رمضان بسبب "الدولارات": أصبح عدو نفسه

فتح الإعلامي المصري عمرو أديب النار على الفنان محمد رمضان بعد ظهور الأخير في مقطعي فيديو وهو يقوم ببعثرة الدولارات في محيط حمام السباحة كنوع من السخرية من الحكم الذي صدر ضده بدفع مبلغ مالي يقدر بـ '400 ألف دولار' للطيار أشرف أبو اليسر.

وعلق أديب خلال حلقة من برنامجه 'الحكاية' عبر فضائية mbc مصر، مساء الجمعة،: 'فيديو مستفز جدًا لشعب مصر، شيء مستفز في بلد فيها الناس بتطفح الكوته علشان تجيب رزقها، يعني النعمة دي متفرقش معاه'.

وأضاف الإعلامي المصري: 'كأنه بيقولنا الفلوس دي على الجزمة، بيقولنا إيه يعني 6 مليون جنيه أنا الفلوس متفرقش معايا في حاجة، فالأستاذ نمبر وان أثار حفيظة عدد كبير من الناس اللي بتحبه، الراجل ده بقى عدو نفسه.. متفهمش دماغه بقى فيها إيه، أنا عاوزه بس يشرحلي إيه الفكرة؟ يا أخي لو الفلوس متهمكش وكتير اتبرع بيها لحد'.

وواصل: 'يا نمبر وإن أنت مش ملاحظ إن بقالك سنة بتعمل مصايب؟.. على فكرة مش أنت بس يا محمد اللي عندك فلوس، فيه ناس عندها فلوس أدك 100 مرة بس مبيعملوش كده'.

ولفت عمرو أديب: 'ده بطر يا ابني واللي ادهالك قادر يسحبها منك، الناس اللي انت استفزيتهم دول هما اللي عملوك، لأن أنت جزء كبير منك صناعة سوشال ميديا، إيه المانع إنك تعتذر للناس، اللي كنا فاكرينه موسى طلع فرعون، اهدى وارجع لعقلك وبلاش غرور، ناس كتير أعظم منك وضاعوا في ثواني لسه قدامك وقت ترجع تاني في كلامك، ترجع محمد رمضان بتاع الناس والشعب والغلابة إنما لو ناوي تكمل كده.. أبشر'.

واختتم حديثه قائلا: 'شوف النهارده أخوك خالد النبوي لما اتقال إنه عيان، مصر كلها واقفة على رجل، عشان البلد كلها بتحترمه وبتحبه، إنما ده مش موقف بني آدم مثقف حاول تبقي أوعى من كده يا محمد'.

وكانت المحكمة الاقتصادية في مصر، ألزمت الفنان محمد رمضان، بدفع تعويض قدره 6 ملايين جنيه للطيار أشرف أبو اليسر على خلفية تسببه في أزمة أدت لوقفه عن العمل عام 2019.

وقالت الدعوى إن رمضان 'استغل صورة الطيار في الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية أسماها 'مش بتفتش في المطار'، مستغلا صورة أبو اليسر في مشهد استعراضي أثناء قيادة الطائرة، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة مالية وأدبية به.

من جهته قال الخبير المصرفي وعضو مجلس إدارة البنك العربي السوداني، محمد عبد العال، إن الدولارات التي ظهرت في مقطع الفيديو 'غير حقيقية ومقلدة'.

واعتبر عبد العال أن محمد رمضان أجاد في مقطع الفيديو رفع درجة الاستفزاز المقصودة، ساعده في ذلك اعتقاد الناس أن الدولارات المستخدمة هي دولارات أصلية ولكنها في الحقيقة هي أوراق مقلدة يتم استخدامها عادة في أحداث التصوير، ولا تعرض مستخدمها لمخالفة القانون طالما لم تستخدم في التداول الخارجي.