×



klyoum.com
lifestyle
لايف ستايل  ١٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lifestyle
لايف ستايل  ١٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

لايف ستايل

»فوق ١٨» الجرس»

د. وليد أبودهن: الدهون تضاهي الكوكايين

الجرس
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢١ - ٠٩:٣٤

د. وليد أبودهن: الدهون تضاهي الكوكايين

د. وليد أبودهن: الدهون تضاهي الكوكايين

لايف ستايل

موقع كل يوم -

الجرس


نشر بتاريخ:  ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢١ 

الدهون ضرورية للجسم، هي مصدر للطاقة، إلا أنّ بعض هذه الدهون تضرّ بالجسم إذا تمّ استهلاكها بشكل مفرط. وتستثير الأطعمة اللذيذة، دائرة الإثابة بالمخ لدرجة أنَّ الإرادة وحدها لن تكفي للمقاومة، من الطبيعي أن يأكل الناس للحفاظ على أنفسهم أحياءً، لكن هناك أيضًا فئة تأكل من أجل المتعة وليس من أجل البقاء على قيد الحياة، وهذا ليس بالشيء الجديد.

وفي السنوات القليلة الماضية، توصل الباحثون، إلى فهم عميق بشأن كيف يمكن لبعض الأطعمة، سيما الدهون والحلويات، أن تغيّر كيمياء الدماغ بطريقة تدفع بعض الناس إلى الإفراط في تناولها، وقد أطلق العلماء إسمًا جديدًا على مثل هذه الرغبة المُلِحة ومنها: جوع المتعة (Hedonic Hunger)، وهو عبارة عن رغبة قوية في تناول الطعام، حتى مع عدم وجود أي حاجة لذلك. هذه الرغبة الشديدة نعاني منها عندما نشعر بالشبع لكن أدمغتنا لا تزال نهمة للمزيد من الطعام.

جوع المتعة أوالرغبة في الأكل رغم الشبع: يذهب عديد من الخبراء إلى أنَّ جوع المتعة هو أحد الأسباب الرئيسة في ارتفاع معدلات البدانة في الدول المتقدمة، وفي جميع أنحاء العالم، خاصة الولايات المتحدة، حيث تتوفر الحلويات الشهيّة والوجبات السريعة بأسعار رخيصة.

في المقابل، ظهر مصطلح 'تحويل التركيز إلى المتعة: وهو نهج جديد لفهم الجوع وزيادة الوزن، أيضًا مصطلح (جوع المتعة). فالإفراط في تناول الطعام، والذي ربما يفعله كل الناس بما يتعدّى حاجتهم للطاقة، يعتمد على استهلاك بعض الأطعمة اللذيذة. وهذا النهج له تأثيره الكبير على علاج البدانة في تحديد ما إذا كانت البدانة تنشأ بالأساس من رغبة عاطفية شديدة للأكل أم أنها بسبب عيب فطري في قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية، من شأنه أن يساعد الأطباء على اختيار الأدوية والتدخلات السلوكية الملائمة لتلقي العلاج.

كيف يتعامل الدماغ مع الطعام؟

ركّز الباحثون المعنيون بدراسة الجوع وتنظيم الوزن على ما يسمى الجوع الأيضيّ Metabolic Hunger-wr أو الجوع الاستتبابيّ Homeostatic Hunger، والذي تحركه ضرورة فسيولوجية ويتم التعرف عليه من خلال قرقرة المعدة الفارغة. عندما نبدأ بطرق أبواب وحدات تخزين الطاقة في أجسامنا على مدار 24 ساعة، أو عندما ينخفض وزننا إلى ما دون الوزن المعتاد، فإن شبكات معقدة من الهرمونات والممرات العصبية في الدماغ، تعمل على زيادة شعورنا بالجوع. وعندما نفرط في تناول الطعام أو يزداد وزننا، يميل نفس نظام الهرمونات ودوائر الدماغ إلى كبت شهيتنا.

بحلول الثمانينيات من القرن الماضي، اكتشف العلماء، الهرمونات الرئيسة والوصلات العصبية المسؤولة عن الجوع الأيضيّ. واكتشفوا أنها منظمة إلى حد كبير من خلال الهيبوثالامس، وهي منطقة في المخ، تحتوي على الخلايا العصبية، التي تتمتع بحساسية عالية، كما تحفز إنتاج مجموعة من الهرمونات المختلفة.

وكما هو الحال مع كثير من الآليات البيولوجية، تشكّل هذه الإشارات الكيميائية شبكة متداخلة من الضوابط والتوازنات. فكلما يأكل الناس سعرات حرارية أكثر من التي يحتاجون إليها على الفور، يتم تخزين بعض السعرات الفائضة في الخلايا الدهنية الموجودة في جميع أنحاء الجسم. وحالما تبدأ هذه الخلايا بالنمو في الحجم، تبدأ بإفراز مستويات أعلى من هرمون يدعى “ليبتين” ينتقل عن طريق الدم إلى الدماغ، ويخبر الهيبوثالامس بإرسال موجة أخرى من الهرمونات التي تقلل من الشهية وتزيد من النشاط الخلوي لحرق السعرات الحرارية الإضافية، وتعيد التوازن الطبيعي لكل شيء مرة أخرى.

وبطريقة مماثلة، كلما تكتشف خلايا المعدة وجود طعام، تفرز هرمونات مختلفة، مثل هرمون كوليسيستوكينين وهرمون الببتيد، التي تعمل على كبح الشعور بالجوع إما عن طريق إرسالها إلى منطقة الهيبوثالامس أو من خلال العمل مباشرة على العصب المبهم، إلى جانب حزمة ملتوية من الخلايا العصبية التي تربط بين المخ والقلب والأمعاء.

وفي المقابل، فإن هرمون جريلين الذي يفرزه الجسم من المعدة عندما تكون فارغة وعند انخفاض مستويات السكر في الدم، له تأثير عكسي على منطقة الهيبوثالامس، ما يؤدي إلى تحفيز الشعور بالجوع.

الدهون تضاهي تأثير الكوكايين والقمار

بحلول أواخر التسعينيات، بدأت دراسات تصوير الدماغ والتجارب العلمية على القوارض تكشف عن وجود مسار بيولوجي ثانٍ، يكمن وراء عملية الأكل من أجل المتعة. تشارك فيه العديد من ذات الهرمونات التي تعمل في الجوع الأيضي في هذا المسار الثاني، لكن النتيجة النهائية هي تفعيل منطقة مختلفة تمامًا من المخ، والمعروفة باسم دائرة الثواب أو المكافأة Reward Circuit. تم دراسة هذه الشبكة المعقدة من الأشرطة العصبية في سياق إدمان المخدرات، وفي الآونة الأخيرة، تمّت دراسة السلوكيات أخرى مثل إدمان القمار المَرَضي.

اتضح أنّ الأطعمة الحلوة جدًا أو الدهنية، تأسر دائرة الثواب والمكافأة في المخ، بنفس الطريقة التي يقوم بها الكوكايين ولعب القمار. ففي كثير من مراحل تطورنا البشري في الماضي، كانت مثل هذه الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية متعة نادرة تقدم لنا التغذية التي تشتد الحاجة إليها خاصة في الأوقات العصيبة. في ذلك الوقت، كان التهام الحلويات والدهون كلما كانت متاحة مسألة حياة أو موت.

وفي مجتمعنا المعاصر، المليء بالأطعمة الرخيصة، ذات السعرات الحرارية العالية، فإن هذه الغريزة تعمل ضدنا. في معظم فترات تاريخنا، كان التحدي الذي يواجهه الإنسان هو الحصول على ما يكفي من الطعام لتجنب المجاعة. لكن بالنسبة لكثيرين منّا استبدل العالم الحديث هذا الواقع بتحدٍ مختلف تمامًا: تجنب تناول أكثر مما نحتاج له حتى لا نزيد في الوزن”

السكّر والدوبامين: شعور مكثف بالمتعة!

وأظهرت الأبحاث أن المخ يبدأ في الاستجابة للأطعمة الدهنية والسكرية حتى قبل أن تدخل الفم. مجرد رؤية عنصر مرغوب فيه تثير دائرة الثواب بالمخ. وبمجرد أن يلامس هذا الطعام اللسان، ترسل حواس التذوق إشارات إلى مختلف مناطق الدماغ، والذي بدوره يستجيب من خلال إطلاق مادة الدوبامين. والنتيجة هي شعور مكثف بالمتعة. ويؤدي الإفراط في تناول الأطعمة اللذيذة إلى تشبع الدماغ بالكثير من مادة الدوبامين، مما يزيل حساسية الدماغ لهذه المادة، ما يقلل من عدد المستقبلات الخلوية التي تحدد وتستجيب للمادة الكيميائية العصبية.

وبالتالي، فإن أدمغة المفرطين في تناول الطعام، تتطلب الكثير من السكر والدهون، للوصول إلى نفس الدرجة من المتعة التي شعرت بها أثناء تناول كميات صغيرة من الأطعمة. في الواقع، يستمر هؤلاء الأشخاص في تناول الوجبات الدسمة، كوسيلة لإعادة السيطرة أو حتى الحفاظ على الشعور بالرفاه والسعادة.

تشير الدلائل إلى أن بعض هرمونات الجوع التي تعمل عادة على منطقة الهيبوثالامس تؤثر أيضًا على دائرة الثواب.

وقد أثبت باحثون في جامعة غوتنبرغ السويدية في سلسلة من الدراسات ، أنّ إطلاق هرمون جريلين (هرمون الجوع) عن طريق المعدة يزيد بشكل مباشر من إفراز مادة الدوبامين في دائرة الإثابة بالمخ. ووجد الباحثون أيضًا أنَّ الأدوية التي تمنع هرمون الجريلين من الارتباط بالخلايا العصبية تؤدي إلى تقليص الإفراط في تناول الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.

في ظل ظروف طبيعية، يمنع هرمون لبتين وهرمون الأنسولين (اللذان يتوفران بكثرة بمجرد أن يتم استهلاك السعرات الحرارية الإضافية) إفراز مادة الدوبامين، ويقلل من الشعور باللذة مع استمرار تناول الطعام. لكن الدراسات الأخيرة على القوارض تشير إلى أن الدماغ يتوقف عن الاستجابة لهذه الهرمونات مع ازدياد كمية الأنسجة الدهنية في الجسم. وبالتالي، فإنَّ الأكل المستمر يحافظ على انتشار مادة الدوبامين في الدماغ حتى مع استمرار الشعور بالمتعة.

وليد أبو دهن

المصدر:

الجرس

-

لايف ستايل

أخر لايف ستايل:

أغلى ساعات مشاهير العرب والعالم من ماركات عالمية وأسعارها خيالية!

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1632 days old | 417,438 Lifestyle Articles | 2,919 Articles in Apr 2024 | 32 Articles Today | from 22 News Sources ~~ last update: 15 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



د. وليد أبودهن: الدهون تضاهي الكوكايين - xx
د. وليد أبودهن: الدهون تضاهي الكوكايين

منذ ٠ ثانية


لايف ستايل

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل