لايف ستايل
موقع كل يوم -الفن
نشر بتاريخ: ١٤ حزيران ٢٠٢١
بعد مرور أكثر من 25 عاماً على بداية علاقتهما، يتمسك الثنائيإلتون جون وديفيد فورنيشببعضهما كثيراً، خصوصاً أنهما من أشهر الثنائيات المثلية الفخورة بتوجهها الجنسي.
فالمغني البريطاني والمخرج الكندي، يظهران بإستمرار على السجادة الحمراء في كل المناسبات، ولا يخجلان من إظهار حبهما لبعضهما.
إلتقىإلتون جونزوجه ديفيد فورنيش، الذي يصغره بـ15 عاماً، لأول مرة في تشرين الأول/أكتوبر عام 1993، ووقتها كان الاول قد تخلص من معاناته على الادمان على المخدرات وشرب الكحول ويبقى في منزله في أتلانتا. بعدها قررإلتون جونان يعود الى حياته الاجتماعية فانتقل الى لندن وطلب من صديقه ان يجمعه باشخاص جدد كي يتعرف عليهم وهكذا تمت دعوة ديفيد الى منزل جون.
يقولإلتون جون: لقد شعرت بالانجذاب من أول نظرة.. لقد كان يمتلك عملاً، بيته الخاص، سياته الخاصة..كان مستقلاً وليس بحاجة لي كي أهتم به ولذلك اهتممت به وشعرت فعلا ان هناك من يحبني لشخصي وليس لاموالي '
وتابع:' شعرت انه الشخص المناسب لي لانه لم يكن يخاف مني كان يقول لي ما يفكر به'
االنجذاب كان متبادلا من ديفيد ايضاً فذهبا في الليلة التالية للعشاء وحدهما في مطعم صيني ووقعاً بحب بعضهما بسرعة.
سرعان ما تحول الزوجان الى نجمان أساسيان في أهم الحفلات والأحداث حول العالم. ولكن على عكس علاقات جون السابقة التي يقول فيها إن شهرته غالبًا ما طغت على العلاقة وعلى هوية شريكه ، لم يخاف فورنيش من شخصية المغني الشهير لا بالعكس كان فخوراً به وأظهر ذلك لأول مرة في فيلمElton John: Tantrums and Tiaras الذب أخرجه و تم ترشيحه لجائزة BAFTA.
زواجهما خلال حفل عشاء في المنزل مع الأصدقاء والعائلة في أيار/مايو 2005 ، طلبإلتون جونيد حبيبه للزواج وحولا علاقتهما الى شراكة رسمية في 21 كانون الاول/ديسمبر من نفس العام. عندما أصبح زواج المثليين قانونيًا في بريطانيا في عام 2014 ، حول الزوجان شراكتهما إلى زواج في نفس التاريخ: 21 ديسمبر/كانون الاول. يذكر ان جون كان متزوجاً سابقًا من رينات بلاويل في عام 1984 وتطلقا بعد أربع سنوات.
وبخطوة لدعم زواج المثليين في أستراليا في عام 2017 ، نشر جون صورة له وديفيد في يوم زفافهما. وعلق على الصورة قائلاً: 'عندما تزوجنا في عام 2014 ، شعرنا أن هذه الحقيقة قد تقبلها العالم..بالنسبة إلي ولـ ديفيد، القدرة على الحب والالتزام بذلك علناً هو ما يجعل الحياة تستحق العيش حقًا.'
بدأت رحلتهما نحو الأبوة في عام 2009 عندما زارا دار أيتام للأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في أوكرانيا ، وبحثا في تبني طفل يبلغ من العمر 14 شهرًا كانا مرتبطين به لكن تم اعتبارهما كبار في السن وضمن زواج غير معترف به قانونيا في ذلك البلد وعلى هذا الاساس تم رفضهما ومع ذلك يقول جون إنه لا يزال هو وفورنيش يعولان الطفل وشقيقه.
في مقابلة عام 2016 قالإلتون جون: 'لطالما رفضت إنجاب الأطفال ، لأنني كبير في السن ، ومنضبط للغاية وأناني وأسلوب هذه الحياة لا يناسبني'.
وتابع : لكني قلت هذا الصبي الذي قابلناه كان يحاول إخباري بشيء ما.. كان يحاول أن يقول ، من خلال الله أو أي شخص آخر 'يمكنك أن تكون أبًا '
رحب الزوجان بطفلهما الأول ، ابنهما زاكاري جاكسون ليفون فورنيش-جون ، عن طريق أم بديلة في عام 2010. ولد ابنهما الثاني ، إيليا جوزيف دانيال فورنيش-جون في عام 2013 من نفس الأم البديلة. بالإضافة إلى أبنائهما ، يعتبر كل من فورنيش وجون عرابين لبروكلين ، ابن ديفيد وفيكتوريا بيكهام. ليدي غاغا هي العرابة لكل من زكاري وإيليا وقال جون عن هذا الاختيار 'إنها قدوة عظيمة' ، وكشف أن الأولاد يطلقون عليها اسم 'ماما غاغا'.