عارضات أزياء أصبحن مشهورات بمحض الصدفة

ربما تفاوتت الطرق التي سلكتها عارضات الأزياء في بداياتهن حتى يحققن النجومية والشهرة التي صرن عليها الآن، والمؤكد أيضا أن الصدفة لعبت دورها مع بعضهن في رحلة الصعود.

والحقيقة أن مهنة عرض الأزياء صارت مهنة حقيقية بالنسبة للنساء في عشرينات القرن الماضي، وهو ما تزامن وقتها مع قيام المتاجر باستضافة عروض أزياء وتأسيس أول وكالة لعارضات الأزياء في العالم. ومع مرور الوقت، أضحت عارضات الأزياء من نجمات الصف الأول، وصرن كما الممثلات والمغنيات، يحظون بشهرة واسعة للغاية.

ونستعرض فيما يلي قائمة بأبرز عارضات الأزياء اللواتي أصبحن مشهورات بمحض الصدفة، وهن كما يلي:

كانت مجرد فتاة ذات خلفية قوطية ولم تكن تخطط مطلقا لدخول مجال عرض الأزياء، وكانت تهتم في مراهقتها بارتداء جواكت وفساتين سوداء طويلة، وبمحض الصدفة، تم اكتشافها، وكانت ترتدي وقتها زي المدرسة برفقة أصدقائها خارج المدرسة. ورغم اعتراض والدتها على الأمر، لكن كامبيل أصرت على شق طريقها بنفسها بعدها.

الحقيقة أن بوندشين كانت ترى نفسها 'غريبة المظهر' في فترة مراهقتها، ولم يكن عرض الأزياء من ضمن أهدافها، وكان للحظ دورا أيضا معها، حيث قامت والداتها بالتسجيل لها في كورس عرض أزياء، وعند انتهاء الكورس، ذهبت بوندشين وباقي البنات إلى ساو باولو كمكافأة لهن، وتم اكتشافها بعدها بالصدفة خلال تواجدها في احد فروع سلسلة مطاعم ماكدونالدز على هامش تلك الرحلة التي أعقبت الكورس.

شقت طريقها نحو الأضواء بالصدفة البحتة حين تم اكتشافها خلال تواجدها بأحد النوادي الليلية في داسلدورف وهي بسن الـ 17 عاما، رغم أنها كانت تخطط وقتها للسير على خطى والدها في مجال القانون، لكن وجهتها تغيرت وتبدلت مع دخولها عالم عروض الأزياء.

كانت بدايتها وهي بسن الـ 17 عاما وقت أن كانت تصور إعلانا لأحد المشروبات منخفضة السعرات الحرارية، وهو ما ساعد على تفتيح آفاقها وجعلها تعرف أن مهنة عرض الأزياء قد تكون مهنة مستديمة بالنسبة لها، وكان للصدفة دورها كذلك في اكتشافها حينما كانت في رحلة تزلج بمدينة اسبن الأمريكية، حيث وقعت حينها عقدا مع إحدى الوكالات، ومن بعدها كانت انطلاقتها الكبرى في هذا المجال ومن بعدها هوليوود.

كانت بدايتها مع عالم الشهرة عن طريق الصدفة أيضا، حيث سبق لها أن كشفت في مقابلة مصورة أن أحد الكشافين تعرف عليها وقت ان كانت تبلغ من العمر 13 عاما خلال تواجدها بأحد المولات التجارية، حيث عرض عليها الاشتراك بعرض أزياء خيري محلي.

كانت بدايتها عن طريق الصدفة وهي بسن 22 عاما خلال حضورها إحدى مباريات كرة القدم في كندا، حيث ظهرت على شاشة الملعب الإعلانية الرئيسية، ولفتت الانتباه لها بفضل جمالها وأناقة زيها، ما دفع إحدى الشركات للتعاقد معها من أجل عرض منتجاتها.

كشفت في مقابلة أجريت معها سابقا أن بدايتها كانت مع اكتشافها من جانب أحد الكشافين خلال تواجدها بسوق للسلع الرخيصة والمستعملة في جنوب إفريقيا ومن بعدها كانت انطلاقتها.

كانت بدايتها بالصدفة أيضا حين استوقفتها سيدة (تملك وكالة عرض أزياء) بأحد شوارع نيوزيلندا خلال تسوقها، وعرضت عليها إمكانية دخول مجال عروض الأزياء، ثم كانت انطلاقتها.

بدأت طريق النجومية وقت أن كان عمرها 14 عاما، حين لعب الحظ دورا كبيرا في انطلاقتها، حيث تم اكتشافها بالصدفة خلال ركوبها الخيل وقتها في فلوريدا، ومن بعدها كانت انطلاقتها.

لعبت الصدفة دورا كبيرا في دخولها هذا المجال، حيث كانت في طريقها ذات مرات لاستدعاء طبيب بيطري يسعف كلبها لتقابل في طريقها مصور فوتوغرافي أعجب بها وبشكلها، وعرض عليها إمكانية دخول مجال عرض الأزياء، وكانت بداية شهرتها من وقتها.

اكتشفت بالصدفة أيضا خلال مشاركتها بمسابقة للرقص الأيرلندي في كندا، ومن بعدها كانت البداية، بعد أن طلبت من الرجل الذي اكتشفها أن يتواصل مع والدتها، ورغم اعتراض والدتها في البداية، لكنها اقتنعت في الأخير وكانت أول انطلاقة لروتشا بسن 14 عاما.

كانت بدايتها عن طريق الصدفة خلال فترة عملها بأحد المحلات في مدينة هنتنغتون بيتش التابعة لولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث بدأت العمل وقتها كعارضة، وشقت طريقها، رغم أن بداياتها كانت متواضعة بعض الشيء، لكن الأمور تحسنت بعدها.

كانت بدايتها عن طريق الصدفة حين تطوعت عام 1966 لعمل قصة شعر معينة وتروجها لمصفف الشعر الذي كانت تتعامل معه، وبعد التقاط بضعة صور لها بتلك القصة وتركها في المحل، تواجدت محررة قسم الموضة بصحيفة دايلي اكسبريس في هذا المحل وشاهدت صور تويغي بتلك القصة، وبعدها طلبت من صاحب المحل التواصل معها، وكانت بداية اكتشافها من هنا، حيث سرعان ما حققت شهرة واسعة بعد ذلك.

اكتشفتها بالصدفة البحتة سارة دوكاس، مديرة إحدى شركات إدارة عروض الأزياء، في العام 1988، بعدما شاهدت كيت وهي ما تزال بسن الـ 14 رفقة والدها، وهما يهرولان في محاولة اللحاق بطائرتها المتجهة إلى انجلترا من مطار جون كينيدي. وتصادف تواجدهما على متن نفس الطائرة، وكانت بداية الانطلاقة لكيت منذ هذه اللحظة.