لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ٢٧ أيلول ٢٠٢١
تناولت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في تقرير مفصل علاقة الشعر بالشخصية وتأثيره الكبير في كل شيء، فهو قد يكون مؤشر على الصحة والرفاهية، وقد يحمل علامة على سكتة دماغية أو تعب وانخفاض في الهرمونات.
ويعتبر الشعر من أكثر أجزاء الجسم تغيراً وتأثراً مع العمر والحالة النفسية والجسدية والصحية لصاحبه، ويقول خبير العناية بالشعر: 'عندما تلمس شعر الزبون، يمكن على الفور معرفة ما إذا كانت تحب شعرها وتعتني به. بعض الناس يترددون في قص شعرهم لأن عدم قصه فرض عليهم طوال طفولتهم، وقد يعبر ذلك عن صدمة أو جرح عميق'.
ويضيف الخبير الفرنسي سيباستيان بيسنييه: 'أنا لا أشعر بأنني طبيب نفسي، ولكن أشعر أن هناك علاقة ثقة راسخة، لأننا نحاول الاستماع إلى توقعات الصبايا حول موديل القصة او التسريحة'.
وتابع: 'أحيانا أرى نساء يصلن بوجوه غير مرتاحة، وبمجرد المرور بطقوس العناية بالشعر من خلال غسله وتدليكه جيداً يتغيرن تماما ويصبحن واثقات من انفسهن، وعندها يمكن أن نبدأ في مناقشة التسريحة الملائمة'.
كما شرحت الخبيرة آن دوروثي تايب تشابلون أن العلاقات التي تربط الشخص بجسده تتشكل منذ ولادته، والشعر يشكل رابطة بالأم، وبالتالي قد يكون مساعدا على التهدئة بل وتنظيم جميع الانفعالات العاطفية.
وتعتبر أن قصة شعر جديدة تعني حياة جديدة، خاصة وأن الكثير من النساء يقررن تغيير تسريحة شعرهن أو لونه خلال الأحداث الصعبة والمراحل المهمة في الحياة، كالحداد أو القطيعة أو الطلاق أو الحمل.
ويلفت بيسنييه إلى أن التعامل مع التغيير في الشعر يجب ان يكون بحذر لأن التغيير الكامل من المحتمل أن يكون مزعجا، بحيث لا يتعرف الشخص على نفسه ولا يتقبلها.